«حماة الوطن» يعلن دعمه للرئيس السيسي فى انتخابات الرئاسة
الرئيس عبد الفتاح السيسي
أكد الدكتور محمد أسعد، مساعد رئيس حزب حماة الوطن وعضو المكتب التنفيذي وأمين أمانة الصندوق، أن الحزب يدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، فى الاستحقاق الرئاسي المرتقب خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الدكتور محمد أسعد، أن حزب حماة الوطن هو أول حزب يعلن دعمه الكامل وتأييده لترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة، وذلك من منطلق الحرص على استكمال مشوار بناء الجمهورية الجديدة والتى تم تأسيسها وفق رؤية مصر 2030.
وأوضح أسعد أن حزب حماة الوطن يتابع العمل على أرض الواقع والإنجازات التي تم تحقيقها من قبل القيادة السياسية، التي أخذت علي عاتقها بأن الشعب المصري يستحق حياة كريمة فى كل مجالات الحياة بشكل مباشر تتبناه الدولة المصرية، أو من خلال مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني وكذلك الأحزاب .
وتجسد ذلك فى إطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى 2 يناير 2019 ثم تحولت إلى مشروع قومي لتنمية الريف المصري في يناير 2021، يهدف إلى تقديم خدمات البنية التحتية والارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والبيئي وبناء الإنسان المصري والاستثمار فيه.
وأضاف أسعد أن دعم الحزب للرئيس السيسي، يأتي من إيمان القيادة السياسية الراسخ والمتعمق بأن الدولة المصرية تستحق أن تكون فى مصاف الدول المتقدمة، وحققت إنجازات عظيمة متخطية ما كان مألوف في العديد من العوامل منها اختصار الوقت في تنفيذ المشروعات مع مراعاة الدقة العالية والإتقان فى إنجاز العمل على أكمل وجه بما يليق بالشعب المصري والدولة المصرية.
كما أن القيادة السياسية عملت علي جذب الاستثمارات المحليه والأجنبية.
وأشار أسعد إلى أن الرئيس السيسي، حقق إنجازات فى مجالات متعددة منها الصحة، حيث تم إطلاق مبادرات رئاسية للقضاء على فيروس سي، والقضاء على قوائم الانتظار والمبادرات الخاصة بصحة المرأة والعديد من المبادرات التى تميزت بتحقيق أهدافها وفقا للاأقام والاحصائيات، بالنسبة لمجال النقل تم إنشاء وتطوير ورفع كفاءة العديد من الطرق الجديدة والكباري وتوسيع الطرق التى أصبحت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة فى إعداد السيارات والتى عانت من إهمال لفترات طويلة، مما كان له تاثير اقتصادي على المواطن وعلى الميزانية العامة للدولة من خلال توفير الوقت والجهد للمواطن، وللدولة انخفاض ما كان يتم إنفاقه على المحروقات.
وتحقق ما كان مخطط له من زيادة أعداد السائحين القادمين إلى مصر في مجال السياحة، وتم زيادة الميزان التجاري وتحقيق زيادة معدل الصادرات في مجال التجارة، وفي مجال الزراعة تم استصلاح أعداد كبيرة من الأفدنة لمواكبة احتياجات المواطن من المحاصيل الزراعية والذى يزيد يتم تصديره للخارج.
بالنسبة لقطاع السكان، تم إنشاء عدد من المدن الجديدة في محافظات الجمهورية، وإنشاء مدينة العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار أسعد إلى أن إنشاء هذه المدن الجديدة يعد إنجاز فى حد ذاته ، حيث تم استيعاب وإعادة توزيع المواطنين على مساحة أكبر غير ما كان مستقر عليه فى المدد الزمنية السابقة والأهم من الإنشاء أن هذه المدن الجديدة بالفعل أصبحت مأهولة بالسكان وذلك بفضل توفر المرافق والخدمات.
وفي مجال التعليم أكد محمد أسعد،أن هذا القطاع له خصوصية كبيرة من حيث التقييم لأن تقيمه يتطلب مرور عدة سنوات من 10 إلى 15 سنة حتى يتم تقييم التجربة تقييما موضوعيا وعادلا.
وأكد أنه تم استحداث حقيبه وزارية جديده متخصصة في شئون المصريين بالخارج وهى وزارة الهجرة انطلاقا من أهمية تعزيز الانتماء ومتابعة المعوقات التي قد تواجه المواطنين المصريين بالخارج.
وفي قطاع الطاقة، قال أسعد أنه: تم العمل على تنويع مصادر الطاقة لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأضاف أن الدولة المصرية والقيادة السياسية كانت ومازالت حريصة على التحول إلى الاعتماد على مصادر الطاقة الخضراء والصديقة للبيئة ...حيث تم إنشاء أكبر 3 محطات توليد الطاقة الكهربائية بنظام الدورة المركبة، وأكبر محطات الرياح في الشرق الأوسط لتوليد الطاقة الكهربائية بجبل الزيتوأكبر محطة شمسية على مستوى العالم لتوليد الطاقة الكهربائية بأسوان.
ولفت إلى أن كل هذه الإنجازات كفيلة لدعم و تأييد الرئيس السيسى فى الترشح.
وتابع محمد أسعد أن هناك بالتأكيد تحديات وصعوبات تواجه الدولة المصرية لتحقيق أهدافها ورؤيتها منها ما تم القضاء عليه مثل مشكلة الإرهاب والذى كان معوقا من معوقات الاستثمار، بالإضافة الي تحقيق الأمن والاستقرار وهذا نلمسه جميعاً الآن وبطء العدالة وتم القضاء عليها من خلال الرقمنة واهتمام القيادة السياسية بهذا الملف للتيسير على المواطنين وتحقيق العدالة الناجزة.
كما استفادت الدولة المصرية من الاهتمام وتطبيق ملف الرقمنة فى الوقت الذى كان يواجه العالم فيه مشكلة كورونا ( كوفيد19) ولولا الاهتمام به لكانت أصيبت الدولة بالشلل التام فى ظل هذه الأزمة العالمية.
كما تم القضاء علي مشكلة الطاقة والاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي على سبيل المثال والذى وفر عن كاهل الميزانية العامة للدولة مبالغ كبيرة من العملة الأجنبية كانت تنفق فى استيراده.
والقضاء على مشكلة توقف القلاع الصناعية العملاقة بمصر منها على سبيل المثال قلعة صناعة النسيج بالمحلة الكبرى.
والقضاء على مشكلة إهمال سيناء والتى عانت من الإهمال والتهميش على مدار عقود طويلة من الزمن، حيث تم إنشاء 6 أنفاق لربط سيناء بقطار التنمية الذى يجرى على كل رقعة بأرض مصر.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً