ماذا يجرى داخل الحركة المدنية.. هل سقط شورت الساحل؟
المجلس الرئاسي في الساحل
إسلام محمد
صورة أثارت الجدل ودافع عنها كل من شارك فيها، فمنذ أسابيع قليلة التقطت جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور صورة لها مع عدد من ممثلى الحركة المدنية فى مصر، منهم أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين وفريد زهران رئيس حزب المصرى الديمقراطى، وأحمد الطنطاوى المرشح الرئاسى المحتمل ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي.
وعلى الرغم من أن الصورة جاءت فى سياق التخطيط للانتخابات الرئاسية ومَن يمثل التيار، إلا أننا فوجئنا بانقساما حادا داخل التيار، وكأن الشورت سقط عن أصحاب الصورة.
الانشقاقات تضرب أصحاب صورة الساحل
منذ قليل فاجئنا فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطي، بأن الحركة المدنية لم تناقش حتى الآن موقفها من الانتخابات الرئاسة المقبلة، وأيضًا ولم يأخد أي من أفراد الحركة قرارًا نهائيًا بشأن ترشحه من عدمه، وهو الأمر الذي يؤكد وجود انشقاقات بين أصحاب صورة الساحل، فضلًا عن تأكيده أن المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي عندما طرح نفسه على الحركة المدنية لم توافق عليه.
وفي مشهد آخر، أعلن فريد زهران، أن الحزب المصري الديمقراطي، لديه خصومة واضحة مع جماعة الإخوان باعتباره أحد أبرز المشاركين في ثورة 30 يونيو، قائلًا: «لنا تاريخ ضد الإخوان لم نبدله ونرفض استخدام الدين والإرهاب في العمل السياسي، من يراهن على أصوات الإخوان فهو واهم ولن نتعاون مع الإخوان لتحقيق أي مكاسب»، لتكن بمثابة رسالة قاطعة للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، برفضه لمغازلة الأخير للجماعة الإرهابية وعودتهم من جديد للحياة السياسية.
وهو ما أكده منسق عام حملته الانتخابية محمد أبوالديار، في تصريحات لـ«الجمهور»، إن البرنامج الرئاسي للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي يرحب بجماعة الإخوان وعودتهم مرة أخرى إلى المشهد السياسي المصري، وليس من الطبيعي أن نستبعد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومى المصرى.
خلاف الاجتماع السري
في يونيو الماضي حدث خلاف كبير بين الطنطاوي وأحزاب الحركة المدنية خلال اجتماع سري، بسبب طرحه مسألة عودة جماعة الإخوان مرة أخرى للمشهد في مصر مرة أخرى، طبقًا لقانون الجمعيات الأهلية، حيث يرى عودة الجميع للمشاركة، أما عن الحزب فهذا الأمر متروك للمحكمة الدستورية العليا هى صاحبة الأمر فيه.
كما أعلن الإعلامي حسام الغمري والمقرب من أيمن نور، في الشهر يونيو ذاته، هناك أن هناك اتفاقًا بين جماعة الإخوان والطنطاوي ودعمه، وأن الوسيط في الاتصالات بين الإخوان وأحمد الطنطاوي، هو أيمن نور صاحب قناة الشرق وطليق المرشحة الرئاسية أيضًا جميلة إسماعيل.
وقال الغمري، إن لدى جماعة الإخوان نحو 500 ألف فرد في حالة ركود ينتظرون إشارة العمل لدعم الطنطاوي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً