حزب الاتحاد: أحمد الطنطاوي مرشح جماعة الإخوان بانتخابات الرئاسة
رضا صقر
إسلام محمد
قال رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن تصريحات حملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي والخاصة بعودة جماعة الإخوان للساحة من جديد تؤكد أنه المرشح المدعوم من الجماعة الإرهابية.
وأكد «صقر»، أن الشعب المصري رافض تمامًا عودة تلك الجماعة الإرهابية مرة أخرى؛ نظرًا لما ارتكبته من جرائم في حق الوطن على مدار السنوات الأخيرة، وجعلت مصر إبان فترة حكمهم من بلد الأمن والأمان إلى مرتع للجماعات والتنظيمات الإرهابية.
«الطنطاوي لا يعبر إلا عن نفسه»
وأضاف في بيان له، أن المرشح أحمد الطنطاوي لا يعبر إلا عن نفسه فقط، متناسيًا دماء الشعب المصري التي أُريقت على يد مليشيات الجماعة الإرهابية، وبالتالي كتب شهادة سقوطه مبكرًا وفقد أي مرجعية شعبية لتأييد ترشحه في الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدًا أن عودة جماعة الإخوان للمشهد السياسى يستهدف الرجوع بمصر لأجواء الخيانة والعمالة والحرب الأهلية وهو ما يعكف عليه «المرشح الإخواني» أحمد الطنطاوي.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أنه ليس من المقبول أن يرحب أي أحد بجماعة الإخوان التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، واستشهد بسببها كثيرون وراح ضحية وقائعهم عدد من رجال الجيش والشرطة، وبالتالي ليس مقبولًا ذلك على الإطلاق.
البرنامج الانتخابي لطنطاوي
وفي وقت سابق، قال محمد أبو ديار المنسق العام لحملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، إن البرنامج الرئاسي للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي يرحب بجماعة الإخوان وعودتهم مرة أخرى إلى المشهد السياسي المصري، وليس من الطبيعي أن نستبعد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومى المصرى.
أضاف، في تصريح لـ«الجمهور»، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة فرصة أخيرة للشعب المصري للخروج من المأزق الاقتصادي الذي تسبب فيه حكومة أثبتت فشلها اقتصاديا وسياسيا على مدار الـ10 سنوات الماضية، وهذه الفرصة ذهبية للخروج من المأزق بطريقة سلمية عن طريق الصندوق، وإلا فنحن أمام انفجار حقيقي للأوضاع وتردي الحالة الاجتماعية للمواطن المصري.
وتابع «أبو ديار»، أن الوضع الاقتصادي المصري سيتحسن بمجرد استشعار العالم بوجود دولة جديدة، وجمهورية يسود فيها القانون، وبها فصل بين مؤسسات الدولة، وتعبير عن الحريات، هذه البنود مؤشر جيد لتحسين الاقتصاد المصري.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً