من يخلف حسن نصر الله؟.. هاشم صفي الدين يتصدر قائمة المرشحين

تزايدت التساؤلات حول مستقبل قيادة «حزب الله» بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على بيروت يوم الجمعة. 

وبعد 32 عامًا من قيادة نصر الله للجماعة، تبرز تساؤلات حول خليفة حسن نصر الله المرتقب، حيث يتصدر اسم هاشم صفي الدين أسماء المرشحين لأكبر كيان في لبنان.

هاشم صفي الدين المرشح الأول لخلافة نصر الله

في حال تأكد مقتل نصر الله، يتصدر المشهد هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني، القائد السابق لـ«فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني. 

يُعتبر صفي الدين المرشح الأكثر حظًا لتولي قيادة «حزب الله» بفضل علاقاته الوثيقة مع إيران ودوره البارز داخل التنظيم.

مسيرة صفي الدين داخل حزب الله

منذ وصوله من مدينة قم الإيرانية إلى بيروت في عام 1994، تولى صفي الدين منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الذي يعد بمثابة «حكومة الحزب». 

أشرف على عمله القائد الأمني السابق عماد مغنية، وكان بمثابة «ظل» نصر الله، حيث تولى الملفات اليومية الحساسة المتعلقة بإدارة الحزب ومؤسساته وأمواله.

علاقاته الواسعة وقدراته القيادية

يتمتع صفي الدين بعلاقات وثيقة مع الجناحين العسكري والتنفيذي في الحزب، كما تربطه علاقات متينة مع طهران بفضل السنوات التي قضاها في حوزة قم، إلى جانب زواجه من ابنة السيد محمد علي الأمين، عضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.

هاشم صفي الدين.. اختياره لخلافة نصر الله منذ عقود

طرح اسم صفي الدين كخليفة محتمل لنصر الله قبل 16 عامًا، إلا أن المطلعين على كواليس الحزب يقولون إن القرار اتُخذ قبل ذلك بكثير. 

ففي عام 1994، تم استدعاء صفي الدين من قم إلى بيروت ليتولى مهامًا حساسة داخل الحزب، حيث سيطر على المفاصل المالية والإدارية والتنظيمية.

دور صفي الدين في إدارة استثمارات الحزب

إلى جانب الشؤون اليومية، يدير صفي الدين استثمارات الحزب الهائلة التي تهدف إلى تأمين استقلاليته المالية.

تنتشر هذه الاستثمارات في لبنان، العالم العربي وأفريقيا، وحتى أوروبا وأمريكا اللاتينية. ويُقال إنها تقدر بمليارات الدولارات، ما يعزز مكانة الحزب الاقتصادية.

تأثره بولاية الفقيه والفكر الإيراني

تأثرت أفكار صفي الدين السياسية بفترة دراسته في قم، حيث يُعد من الداعمين لنظرية «ولاية الفقيه» التي طرحها الإمام الخميني. 

هذا التوجه يعكس تأييده للدور الإيراني في تعزيز الفكر الإسلامي المتحرر وتوحيد الحركات الإسلامية.

الصعود إلى القيادة

يُعد صفي الدين واحدًا من ثلاثة شخصيات اهتم بها القائد الأمني السابق عماد مغنية، إلى جانب حسن نصر الله ونبيل فاروق، ما مكنه من أن يكون من أبرز قادة الحزب في التسعينات.

تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.