السبت، 23 نوفمبر 2024

10:21 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

وزير التعليم: الدولة بذلت جهودا جبارة لتطوير المنظومة وحل مشكلة عجز المعلمين في المدارس بشكل نهائي خلال أيام

محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم

محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم

محمد النجار

A A

قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ الدولة المصرية ستطور التعليم بالإمكانيات المتاحة، موضحًا: "في مصر كان لدينا 550 ألف فصل، وكان لدينا عجز في 250 ألف فصل".

وأضاف "عبد اللطيف"، في لقاء مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": الآن، لدينا 60 ألف مدرسة في مصر، 47 منها فقط تتجاوز كثافة الطلاب فيها 50 طالبا، واستحدثنا هذا العام 100 ألف فصل تقريبا.

وأضاف "كان لدينا 850 ألف معلم وعجز بواقع 460 ألف معلم، وكل ذلك تسبب في زيادة كثافات بعض الفصول، حتى إن بعضها بلغ 150 و180 طالبا في الفصل الواحد، وبعض الفصول تصل الكثافة فيها إلى 200 و250 طالبا في الفصل".

وتابع وزير التعليم: "150 و130 و70 و80 طالبا في الفصل هي أرقام متداولة في غالبية أنحاء الجمهورية، وهذا الوضع يصعب قدرة المدرس على الشرح، وبالتالي كان الحضور ضعيفا، وكان ذلك أول تحدٍ لدينا، وعملنا بآليات كثيرة جدا".

محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم

وأردف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ الكثافات الكبيرة في الفصول كان التحدي الأكبر بالنسبة للوزارة، مواصلا: "العام الدراسي الجديد بدأ منذ 4 أيام، ونحمد الله على أن الكثافة في الفصول تقل عن 50 طالبا عدا 47 مدرسة".

وأضاف : "الآن، لدينا 60 ألف مدرسة في مصر، 47 منها فقط تتجاوز كثافة الطلاب فيها 50 طالبا، واستحدثنا هذا العام 100 ألف فصل تقريبا".

محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم

وتابع : هذا العدد من الفصول الذي استحدثناه يستلزم مدرسين اثنين لكل فصل، أي أن العجز زاد من 460 ألف معلم بلغ 660 ألف معلم، وهو تحدٍ آخر مختلف عن تحدي عجز الفصول، وأوجدنا الحلول عبر بعض الطرق الفنية، حتى بلغ العجز أقل من 150 إلى 180 ألف معلم، وكان أحد تلك الحلول التعاقد مع المعلم بالحصة، والمعلمون على أعلى درجة من التدريب والإخلاص فقد تحملوا الحصول على حصص زيادة لتغطية العجز، والعجز الآن في مصر أصبح قليل العدد داخل بعض المدارس، وفي الأيام القليلة القادمة لن يكون لدينا عجز بالمدارس".

ولفت، أنّه في الصف الأول الثانوي كان الطلاب يدرسون 14 مادة، وكان هناك من 7 لـ8 حصص في الأسبوع، وعند تقسيم 14 مادة على 35 أو 40 حصة، وكانت تصل الأمور إلى أن بعض المواد مثل الفيزياء يدرس الطلاب حصتين فقط في الأسبوع.

وواصل قائلًا: «كان المدرس يدخل للطالب يقوله أنا مش هقدر أخلص المنهج داخل المدرسة، وكان محتاج عدد ساعات أكبر، محتاجين نعلم أولادنا مهارات، وكان دايما يحصل ظلم للمعلمين، نريد أن نعلم أولادنا مهارات قيادة والعمل في مجموعة، وبالتالي لم يكن هناك وقت متاح».

وتابع: « بالتالي قلنا إننا سنعيد هيكلة المرحلة الثانوية، والهدف منها إتاحة وقت للمواد الأساسية مثل الرياضيات واللغة العربية والفيزياء والكيمياء حتى يتم الانتهاء من تدريس المنهج داخل المدرسة».

وأكمل: «وعند حذف أو دمج بعض المواد، نظرنا إلى بعض المواد مثل مادة الجيولوجيا، والتي كانت حتى عام 1992 كانت عبارة عن فصل في مادة الأحياء، وقمنا بإعادتها إلى مادة الأحياء وليست مادة منفصلة».

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنّ منح المعلم المصري حقوقه وجعله يعيش حياة كريمة تليق برسالته قضيته وأكثر ما يعمل عليه منذ توليه المسؤولية.

وواصل : "هناك تأييد من القيادة السياسية والدولة، وهناك اهتمام بالمعلم".

وتابع "هناك تقدير لأبعد الحدود من القيادة السياسية لقيمة ومكانة المعلم بشكل غير عادي، والفترة المقبلة ستشهد بهذا الأمر".

وحول لائحة الانضباط في المدرسة، وتأثيرها على المعلمين، قال: "المعلمون يمكنهم الحديث عن هذا الأمر، هذه لائحة تحفيز وانضباط، فنحن نحفز المجتهد من الطلاب، ومن يخطئ، فإنه سيعاقب بشكل مناسب يمكن للمدير تنفيذه داخل المدرسة".

واستطرد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ التنافس في السوق العمل كان يقتصر على السوق المحلي، لكن التنافس القادم سيكون مع العالم كله، موضحًا: "هناك دول لديها 30% إلى 40% من موظفيها يعملون من المنزل".

وشدد على أن المنافسة خلال السنوات القادمة في سوق العمل ستكون على مستوى العالم كله وليست محلية.

الشركات المحلية ستتعاقد مع أشخاص يعملون في مجال أون لاين

وتابع "الشركات المحلية ستتعاقد مع أشخاص يعملون معها أون لاين، وبالتالي، فإن شبابنا سيتنافسون مع كل دول العالم مثل الهند ونيجيريا، وبالتالي يجب أن نرى المهارات المكتسبة من النظم التعليمية في العالم كله حتى نجعل أبناءنا يكتسبون المهارات المختلفة، مثل مهارة سرعة التعامل مع الأجهزة".

وواصل: نتعاون مع يونيسكو ويونيسيف، ونستهدف تدريس البرمجة كلغة أساسية لأنها ستصبح لغة أساسية في التعامل مع العالم".

نظام الثانوية العامة الجديد

واستطرد أن النظام الجديد شهد تقسيم المرحلة الثانوية العامة، وسيدرس الطالب في 3 ثانوي 5 مواد، واللغة الثانية أصبحت خارج المجموع، والتربية الدينية، موضحاً أنه جرى عقد لقاءات مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والبابا تواضرس، لإدخال مادة الدين في المجموع، وأن يكون المنهج الدراسي يركز على الأخلاقيات وسوف يكون الامتحان موحدا.

ونوه أن العملية التعليمية لها 3 ركائز أساسية هي ولي الأمر والمعلم والطالب، وتم عمل نظام فيه أعمال سنة لكي يكون هناك انضباط من الطلاب وحضور، مشيراً إلى الدراسات في مركز البحوث المصري أوضحت أن أعمال السنة شيء أساسي في العملية التعلمية، والتي تقيم الطالب بناء على الواجب والاختبار الأسبوعي والحضور والغياب.

وأكد، أنه شيء أساسي في النظام التعليمي الجديد، أعمال السنة والطالب لازم يحضر وهي أشياء كانت غير موجود في التعليم المصري رغم أهميتها.

وقال إنّ الدولة المصرية بذلت مجهودات في الـ 10 سنين الماضية لتطوير التعليم، وتزويد الفصول الدراسية في المدارس الحكومية بشاشات لا توجد في 90% من المدارس الخاصة والشاشات على أعلى مستوى وجميع فصول المرحلة الثانوية بها كاميرات وأكسيس-بوينت للإنترنت، والفصول مجهزة تكنولوجيًا على أعلى مستوى.

إعادة هيكلة نظام الثانوية العامة 

وأضاف أن الطلاب يمتلكون الآن التابلت ولكننا أجرينا إعادة هيكلة للمرحلة الثانوية لزيادة حضور الطلاب داخل المدارس واستغلال ما وفرته الدولة من إمكانيات لاستغلالها في المرحلة القادمة.

وتابع «الجميع يعمل على استراتيجية واحدة هي 2030، ونعمل عليها ونكمل مسيرة من سبقونا ونشكرهم على ما قدموه للتعليم».

وفي سياق متصل سأل الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، وزير التربية والتعليم عن تفسيره لشعور أولياء الأمور الذين لديهم أبناء يدرسون في المدارس الدولية بالقلق، بعد تطبيق الوزارة لدراسة اللغة العربية في مدارسهم، قال عبد اللطيف، إنّه كان هناك قلق بشأن تطبيق القرار على طلاب المرحلة الثانوية في المدارس الدولية.

وتابع: «لكن القرار مطبق على الطلاب في «Grade 9» الصف الثالث الإعدادي في هذه المدارس»، لافتًا إلى أن الشهادة الدولية ستكون بإجمالي 80% من التقدير وسيكون الباقي 20% مقسمة على مادتي اللغة العربية والتاريخ.

دخول مادتي اللغة العربية والتاريخ في النظام الجديد

وأضاف عبد اللطيف، أن بعض أولياء الأمور شعروا أن دخول مادتي اللغة العربية والتاريخ سيكون بمثابة حمل على أبنائهم، ولكن البعض الآخر تفهم هذا الوضع، لأن هذه الفكرة ستفتح مجالات لحياة الطالب أكثر من التي كانت متوفرة له قبل ذلك.

وكشف أن نظام التعليم المتعارف عليه في مصر لم يتطور منذ 300 سنة، وقد بنى هذا النظام وقتها الإمبراطورية البريطانية منذ 300 سنه، وكان لهم أهداف في هذا الوقت هي أن يتخرج أفراد يستطيعون العمل في الإمبراطورية يستطيع الحساب الذهني، ولهم مواصفات ومهارات معينة، لافتا إلى أنّ اللغة العربية هي لغة بلدنا والتاريخ تاريخ بلدنا الذى نفتخر ونعتز به جدًا.

وتابع قائلا: « دايما بقول لو أحنا بنربي أحسن دكتور أو مهندس ولا ينتمي إلى مصر يبقي شكرًا، يبقى معملناش حاجة».

انفتاح الطلاب في التعليم

وتابع: "نعمل في ظل التغيرات الثقافية والإنترنت والانفتاح العالمي، ونحتاج إلى أن يكون أبناؤنا منفتحين على الخارج، وفي الحقيقة، نحن ننظم برامج مع هيئات دولية، مثل اليونسكو واليونسيف، ونطلق برامج عشان ولادنا الثقافات الأخرى وفى نفس الوقت يكونوا محتفظين بهويتهم والانتماء لبلدهم ومحافظين على دينهم، فاهمين بلدهم ودينهم كويس جدًا».

واستطرد «إحنا بنأصل أن التاريخ يبقي موجودة مادة أساسية للى مبيعرفش تاريخه، وبرضه اللي عنده مشكلة فى دينه ومش عارف دينه دي مشكلة أخرى كبيرة جدًا، ولذلك أحنا بنأصل للجزئين دول بشكل علمي وعملي أكثر، وهو برنامج علمي نعمل عليه بشكل جيد جدًا والفترة المقبلة ستشهد نتائج كبيرة جدا».

إعادة هيكلة الثانوية العامة تمت وفق الأنظمة الدولية في مصر

وأردف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّه عند إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، كانت هناك نماذج من الأنظمة الدولية الناجحة في مصر تم النظر إليها، مثل النظام الإنجليزي ونظام «IG»، يحصل الطلاب على 8 مواد في 3 سنوات.

ولفت إلي أنه عند التخصص العلمي أو الأدبي لطلاب الأنظمة الدولية يمكن أن يصل إلى عدد المواد الدراسية إلى 10 مواد، مشيرًا إلى أنه من الأنظمة الدولية هي الشهادات المعتمدة IB» international Bacheloria» يحصل طلابها على 6 مواد في سنتين.

وكشف أن «طلاب التعليم الثانوي العام كانوا يحصلون على 32 مادة في 3 سنوات، وكانت المواد الأساسية ليس لها وقت لتدرس داخل المدارس، ولهذا سعت الوزارة إلى تنسيق المواد لجعل الطلاب يدرسون كل المواد بشكل مبسط، وعلى عدة مراحل».

وأردف إنه من المتوقع خلال عام 2030 ومع الزيادة السكانية أن يكون هناك 10 ملايين طالب ثانوي زيادة على قدرة استيعاب على المدارس، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل على إيجاد حل لهذه المشكلة في حدود ما هو متاح.

وأوضح وزير التعليم: "بكل تأكيد، مش هنسيب ولادنا ولكن هنحل بإمكانياتنا، وكل شيء معمول له دراسات وكل شيء سيكون في مكانه الصحيح».

ووجه رسالة إلى أولياء أمور الطلبة، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «اطمنوا على ولادكوا، وابعتوهم المدارس هيكون في تعليم جيد جداً، معلمين مصر أكفاء جداً، وموهبين جداً».

وواصل «أنا عايز الناس تطمن والقصة المخيفة بتاعت الثانوية العامة دي إن شاء الله إلى زوال».

وفي سياق متصل سأل الإعلامي أحمد الطاهري، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، عن أمر أثار القلق لفترة وهو أن بعض الوافدين إلى مصر قاموا بعمل كيانات غير مرخصة ويدرسون فيها مناهج خاصة بهم.

وقال إن الوزارة حاسمة في هذا الأمر جدًا، مؤكدًا أنّ الوافدين على الأراضي المصرية يدرسون باسم مصر ومناهجها والمناهج المصرية، لافتًا إلى أن الكيانات التي تظهر خارجة عن إطار الوزارة يتم الإبلاغ عنها وإغلاقها فورًا.

وأضاف أن الوزارة تشرف إشرافا على كل المدارس، عدا بعض المدارس التابعة للسفارات الخاصة بدولها، مشيرا إلى أن هذه المدارس يصل عددها إلى 3 فقط.

وواصل أنّ مادة الجيولوجيا أصبحت مادة منفصلة ولها منهجها الخاص بعد سنة 1992، وعندما بحثت الوزارة عن أفضل 20 دولة في التعليم وجدوا أن الجيولوجيا لا تدرس كمادة أساسية أساسا في أي دولة في العالم، فدولة اليابان بها زلازل كل يوم ولكن لا تدرس مادة الجيولوجيا.

واستطرد أن الفلسفة هي أم العلوم، وتريد الوزارة من طلاب علمي وأدبي أن يدرسوا منهج كامل لمادة الفلسفة، لهذا تم وضعها في الصف الأول الثانوي ولا يتم تدريسها في الصفين الثاني والثالث.

ونوه قائلا: «وضعنا مادة علم النفس في الصف الثاني الثانوي، ليأخذ الطالب حد المعرفة الجيد الكامل في مادة أساسية كاملة، وكل مادة لها عدد ساعات معتمدة تدرس في السنة».

واستطرد ، إنّه منذ توليه المهمة بدأ العمل على عدة آليات، متابعا: «قمنا بزيارة أكثر من 17 أو 18 محافظة، وقابلنا أكثر من 250 مدير إدارة، وأكثر من 6 آلاف مدير مدرسة وآلاف المعلمين».

وواصل «قعدنا معاهم وشوفنا المشاكل الموجودة فى التعليم وازاي هنحلها مع بعض، وتناقشنا فى حوارات طويلة جدًا، وذلك فى كل المحافظات، واستمعنا إلى آراء المعلمين، وحلينا مع بعض الكثير من المشاكل».

وعن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية بالكامل، قال: «كان يتم تدريس 32 مادة، والمركز القومي للبحوث فيه 120 أستاذ بكليات التربية، طلبنا منهم دراسة حول أهم 20 دولة على العالم في التعليم، وطلبنا منهم أن يدرسوا الدول دي فى مرحلة الثانوية بتدرس كام مادة في السنة، وجدنا إن أقصي شيء يدرسوا من 6 إلى 8 مواد في السنة».

تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search