«استغلت ظروفهم».. سيدة بولاق كونت جروب لتحريض فتاتين على الحرام
أرشيفية
محمد البدري
لا حديث في منطقة "بولاق الدكرور" التابعة لمديرية أمن الجيزة، الا عن الشبكة التي تم ضبطها من قبل أجهزة الأمن، بتهمة التحريض على الفسق، وهي الواقعة التي تحقق فيها النيابة العامة.
خلال السنوات القليلة الماضية، تطور الأمر وأصبحت العلاقات المحرمة متاحة بأكثر من وسيلة ومنها تطبيقات الهواتف الذكية، لأن هناك من يرغب في الغنى السريع، ويعمل على ابتكار طرق حديثة للتربح، حتى لو كانت هذه الطرق غير مشروعة.
الظروف تقود للاستغلال الحرام
واحدة من الفتيات تدعى "ش.ع"، لم تبلغ من العمر 18 عاما حتى الان، والديها انفصلا منذ 7 سنوات، وتركت التعليم نتيجة لذلك منذ التحاقها بالصف الرابع الابتدائي.
بعد انفصال والديها، تخلى عنها الأب وأودعها إحدى دور الرعاية بمنطقة العجوزة، وظلت تعاني من متاعب الحياة، نتيجة تجربة زواج فاشلة جمعت والديها، لكن في النهاية ضلت طريقها عندما أقنعت إحدى صديقاتها وهي من نفس عمرها ولا تزال قاصرا هي الأخرى، حيث اقنعتها بالعيش معا.. ومن هنا بدأت الكارثة.
تقابلا سويا وفي أول لقاء بينهما بإحدى فتيات دار الرعاية، أصبحا صديقتين، وبعدها عرضت هنادي عليها أن تعمل معها في مشروعها المربح، فوافقت الأخيرة، لكنها طلبت أن تجلب لها إحدى صديقاتها من دور الرعاية لتعمل معهم في تكبير مشروعها المربح بدون أدنى مجهود منهما فوافقت الفتاة وبالفعل أقنعت صديقتها.
وظنت هنادي أنها ستودع الفقر للأبد، وقررت أن تبدع وتبتكر في طرق جلب الرزق لممارسة العلاقة المحرمة، وسرعان ما اتخذت من التكنولوجيا الحديثة منهجاً لها، لتطوير مشروع " أكل العيش".
قررت هنادي أن تنضم للقائمين، على أحد برامج ممارسة الرذيلة، عبر الانترنت" وبالتحدد ببرنامج مسمى بـ JODAL”
رسالة على الواتساب
سارت الأمور كما خططت لها هنادي، والأرباح في ازدياد، وفي ذات ليلة فرحت هنادي عندما تواصل معها أحد راغبي المتعة عبر البرنامج المذكور، رحبت به وأعطته رقم الواتساب للاتفاق على سهرة محرمة لتفاجأ الفتاة بأنه ليس زبونا، لكنه ضابطا بمكافحة الآداب.
عصابة هنادي
كانت معلومات قد وردت لوحدة الرصد بوزارة الداخلية بخصوص أحد البرامج التي تدعو للتعارف على الانترنت، وتواصلت مع هنادي لتعرف ما تفعله، وتمكنت من كشف هويتها والقبض عليها وعلى الفتاتين التي ترسلهم لزبائنها، وقد حرر محضر ضد هنادي برقم 9317 لسنة 2023 جنايات، والمقيدة برقم 189 جنوب الجيزة، والتي وجهت إليها الكثير من التهم أهمها الإتجار بالبشر.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً