التحريات عن وفاة طفل الطالبية: الأم انشغلت بالمطبخ ولا توجد شبهة جنائية
جثة طفل
محمود رفاعي
الأطفال هم أجمل نعمة في الحياة، علشان كده أي حد بيتمنى يكون ليه ابن يحمل اسمه ويكون سند له، وعلى قدر قيمة الأبناء عند آبائهم، بتكون المصيبة أكبر لما يحصل للإبن حادث ويفارق الحياة بسببه، زي اللي حصل كدة مع أسرة الطفل اللي غادر الحياة وسط ظروف غامضة، بمنطقة "الطالبية" التابعة للجيزة.
سقوط مفاجئ
تقول أوراق المحضر المقيد بمعرفة قسم شرطة الطالبية، أن الطفل يدعى "محمد عادل"، يبلغ من العمر عامين، وأثناء تواجده بمحل سكنه بشارع "عامر عبد المولى"، سقط من بلكونة الشقة فجأة، وسط الشارع لتغرق دمائه المكان.
مشهد سقوط الطفل من البلكونة كان مؤلما، حيث شاهده المارة في الشارع لحظة سقوطه، وهنا تحول شارع عامر عبد المولى لمأتم كبير، فالطفل ملقى في الشارع وسط بركة من الدماء، بينما الأم تصرخ وتقول "ابني الوحيد مات، انا اللي سبته يلعب".
نزيف من الفم وتهشم في العظام
بوصول رجال المباحث لمكان البلاغ ومعاينة الجثة، تبين أن الطفل ينزف من فمه ومن اذنيه وبه تهشم كامل في العظام، وبإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق، طلبت إجراء التحريات حول الواقعة لمعرفة سبب الوفاة.
وكشفت تحريات مباحث الطالبية، أن الطفل ينتمي لأسرة تعود جذورها لمنطقة دار السلام بمحافظة سوهاج جنوبي مصر، فالأب يعمل موظفا في احدى المصالح الحكومية، والام ربة منزل، وأنه أثناء تواجده ببلكونة الشقة بالدور الثالث سقط فجأة وسط الشارع ليلقى مصرعه في الحال.
وانتهت تحريات مباحث الطالبية الى أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية فيها، وأمرت النيابة بدفن جثمان الطفل.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً