«ضحك ولعب وأكل»، طلاب مدرسة يحتفلون بالعودة للدراسة بـ«حلة محشي» (فيديو)

تشكيلة من المحاشي

الزهراء علام

A A

عودة المدارس، وبعد انتشار فيديو زفة الطبل البلدي والمزمار لطفل صغير في أول يوم دراسي له، وجدنا واقعة طريفة أثارت تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أحضر عدد من التلاميذ الصغار "حلة محشي" إلى مدرستهم لتناول الإفطار.

حلة محشي داخل الفصل تلقى تفاعلا على السوشيال ميديا

انتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يظهر التلاميذ الصغار وهم يضعون "حلة محشي" على طاولة المدرسة بدلًا من اللانش بوكس المعتاد، ظهر الأطفال وهم يفتحون الحلة وسط الفصل، حيث تصاعد البخار من المحشي، خصوصًا أن البخار المتصاعد من الحلة، دل على أن المحشي كان لذيذًا وشهيًا وتم تحضيره منذ وقت قريب.

أثار المشهد الكثير من التعليقات المضحكة، وتمنى الكثير لو أن هذه الفكرة تصبح تقليدًا جديدًا في المدارس والعمل والجامعات ليصبح "المحشي" وجبة إفطار يومية، خاصة مع التعليق المنتشر على الفيديو : "الناس بتفطر حاجات خفيفة، احنا الساعة 8 الصبح في المدرسة".

ومن جانبهن، لم تترك الأمهات هذه الواقعة تمر دون تعليق، فقد امتلأت التعليقات بالطرافة والمرح، حيث طالبت بعضهن بتغيير "اللانش بوكس" التقليدي إلى "حلة محشي" في المستقبل، مشيرات إلى أن هذا هو الإفطار المثالي الذي قد يضمن لأطفالهن الطاقة والتركيز طوال اليوم الدراسي حيث ذكر في أحد التعليقات: "الولاد بتقعد كتير يعني يروح عليهم الغدا؟".

ردود الأفعال حول وجبة الإفطار في الفصل

أثارت حركة قلب حلة المحشي بطريقة الشيف بوراك، العديد من التساؤلات حول كيفية تمكنهم من إدخال الحلة بحجمها الكبير إلى المدرسة دون أن يلاحظهم أحد، مع تصاعد البخار منها، لترجح العديد من التعليقات أن التلاميذ ربما يكونوا في حصة الاقتصاد المنزلي، حيث يعتاد فيها الطبخ وإعداد الطعام من أصناف كثيرة من الطعام.

واسترجع الكثير من الأشخاص ذكرياتهم مع حصة الاقتصاد المنزلي والأطعمة التي كانوا يعدونها في المدرسة ويتناولها مع معلمتهم وزملائهم في الفصل، في جو من المرح والسعادة في حين وصف البعض أنهم كانوا يذهبون للمدرسة من أجل هذه الحصة لما فيها من مرح وتعلم طرق ووصفات لذيذة.