خالد سرحان: عادل إمام أسطى الشغلانة.. والجزء الثاني من «حريم كريم» أكثر نجاحًا

-عادل إمام بصحة جيدة.. ويحضر لفيلم «الواد وأبوه»

-تعلمت من «الزعيم» احترام المهنة وعقول الناس

-أدخل السباق الرمضاني بالجزء الرابع لـ«المداح»

-أنتظر عرض فيلم «آل شلبي» في إجازة نصف العام

هو فنان متميز كوميدي من نوع خاص، تعلم الكوميديا على يد الزعيم عادل إمام، واستطاع من خلال أعماله أن يقدم الكوميديا البسيطة التي سريعًا ما تصل إلى قلب الجمهور، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه قدم أدوار الشر ببراعة شديدة، كما لو كام يعمل بها منذ بدايته.

في السطور التالية يتحدث الفنان خالد سرحان لموقع «الجمهور» عن الأشياء التي تعلمها من الزعيم عادل إمام وإفادته في مشواره الفني، كما يتحدث عن أحدث أعماله فيلم «حريم كريم 2» ورأيه في ردود الأفعال التي حققها.

وإلى نص الحوار..

ما رأيك في تجربتك بفيلم «حريم كريم» الجزء الثاني؟

تحمست جدًا لهذه التجربة لأن السيناريو جيد ومكتوب بطريقة جديدة وكوميدي، ويكمل الجزء الأول بطريقة جيدة، والحمدلله فعلًا التجربة نجحت بدليل الإيرادات التي حققها من أول أسبوع، وإن شاء الله تصل إيراداته لأربعة ملايين جنيه هذا الأسبوع، وهذه نعمة من ربنا، فمثلًا قرأت مانشت يقول «نجاح غير متوقع لحريم كريم»، كما لو كان من المنتظر أنه لم ينجح، أو هناك أشخاص غير متحمسين للفيلم ويرون أن جزء واحد منه يكفي، وخاصة أن الأبطال غير مكتملين، ولكن العمل نجح.

فيلم «أولاد حريم كريم»

ألم تخشى تقديم الجزء الثاني في غياب ياسمين عبد العزيز وهي أحد الأبطال؟

دراميًا ياسمين عبد العزيز متوفية في الفيلم، أحداث الفيلم تقول إن كريم زوجته توفت، ولا يوجد لها تواجد درامي.

ماذا عن تقديم جزء ثاني من الفيلم؟

من قبل قدمت جزء ثاني وثالث ورابع من مسلسل «يوميات زوجه مفروسة»، وقدمت جزء ثاني من مسلسل «العيادة»، وقدمت جزء ثالث من مسلسل «المداح»، ومن المحتمل أن نقدم جزء رابع، أهم شيء هو الورق لو مكتوب جيدًا لا يوجد أي مشكله في تقديم أجزاء جديدة للعمل.

برأيك أيهما أنجح الجزء الأول من فيلم «حريم كريم» أم الجزء الثاني؟

أرى أن الجزء الثاني حقق نجاح أعلى وتواصل مع الناس أكثر، وتفوق على الجزء الأول بمراحل.

هل ترى أنك أخذت حقك كممثل كوميدي؟

دائمًا أجتهد ولا أنظر خلفي، وأعمل ما في وسعي، وأقدم العمل الذي أحبه وأؤمن به، حيث أقدمه بشكل جيد الجمهور ويستقبله جيدًا، هذا أهم شي بالنسبه لي، فالحمد لله لم أُلام على أعمال قدمتها منذ سنوات طويلة، وهذا في حد ذاته معناه أنني أقوم بعملي جيدًا، وهذا ما يهمني.

كوّنت دويتو ناجح مع الفنانة داليا البحيري.. هل ستستغلون هذا النجاح وتقدمون أعمال جديدة؟

هذا من اختصاص المنتج، «فلو هناك ورق مناسب يجذبني أنا وداليا وعجبنا بالتأكيد سنعمل عليه».

خالد سرحان وداليا البحيري

بدأت مشوارك في التمثيل مع الزعيم عادل إمام وقدمت معه عدة أعمال.. ماذا تعلمت منه؟

الأستاذ عادل إمام هو «أسطى» الشغلانة كلها، فهذا الرجل أنا كنت تليمذ عنده وهو الأسطى الكبير الذي يُعلمنا الشغلانة، لنصبح فيما بعد أسطوات مثله، فتعلمت منه أشياء كثيرة منها احترام المهنة وعقول الناس.

فيلم السفارة في العمارة

بما أنك صديق مقرب من الزعيم عادل إمام.. ماذا عن صحته.. وهل فعلًا اعتزل الفن؟

كل ما يُقال عنه كذبًا، فالأستاذ عادل يتمتع بصحة جيدة ويعيش حياته بشكل طبيعي، ودائمًا أراه وأجلس وأتحدث معه، ويتمتع بنفس خفة الظل التي عودنا عليها، بل أكثر من الأول، ولم يعتزل الفن لأنه لم يصدر أي تصريح عن لسانه بذلك فإذًا هو لم يعتزل الفن.

خالد سرحان مع الزعيم عادل إمام

هل هناك عمل يحضر له الزعيم عادل إمام ليعود به الفترة القادمة؟

سمعت من أخي محمد إمام أنهم يحضرون لفيلم «الواد وأبوه»، ولا زال المشروع قائمًا.

ما الشخصية التي تحلم بتقديما ولم تقدمها حتى الآن؟

أتمنى أن أقدم شخصية المحامي بشكل مختلف عما قدمته في مسلسل «خيانة عهد»، لأني من خلال هذا العمل قدمت شخصية المحامي بنمط معين، والآن أريد أن أقدمه بنمط آخر، لأن شخصية المحامي شخصية غنية جدًا وخاصةً بالتمثيل، فالمحامي يُمثل أمام القاضي، وحين يكون المحامي جيدًا لابد أن يكون ممثلًا جيدًا، فهناك جوانب مختلفة ممكن أن تتقدم من خلالها شخصية المحامي، وممكن أن تُقدم أكثر من مرة.

قدمت شخصية فائقة الشر على عكس أدوارك الكوميدي.. ألم تخشى هذا الدور؟

«من زمان والجمهور أخذ عني فكرة أنني كوميديان، ولكني ممثل وأحب الأدوار المختلفة التي بها شغل، وكان يجب عليَ أن أقول للجمهور أنني مختلف، فلم أخشى من كُره الجمهور لي لأنهم يعلمون جيدًا شخصيتي الحقيقية من خلال الأعمال الكوميدي التي قدمتها وضحكوا معي كثيرًا».

«وهذا ما تعلمته من الأستاذ عادل إمام عندما غير في أعماله، بعد تقديمه لشخصيات مختلفة مثل «رجب فوق صفيح ساخن» والأفلام الكوميدي التي قدمها لينتقل ويقدم فيلم «المشبوه»، واستمرارية الممثل تأتي من التغيير من أنماط الشخصيات التي يلعبها، فليس من الصحيح أن يحصر نفسه الممثل في أنماط معينة، فمثلًا في مسلسل «اللي مالوش كبير» قدمت دور إجرامي وهذا التغيير هو المطلوب».

ماذا تحضر من أعمال فنية للفترة القادمة.. وهل هناك عمل لرمضان المقبل؟

هناك كلام على مسلسل «المداح» الجزء الرابع ولم يتم التعاقد عليه حتى هذه اللحظة، وهناك فيلم انتهيت من تصويره بعنوان «آل شلبي» وهو من بطولة ليلى علوي ولبلبة وسوسن بدر ومن سيناريو وإخراج أيتن أمين، ومن المنتظر طرحه في إجازة نصف العام.

ما رأيك في قرارات النقابة من تحديد وقت التصوير وغيرها من الشروط؟

أرى أن يكون تأثيره إيجابي لأن ساعات التصوير كانت تصل إلى عشرين ساعة في اليوم، وهذا لا يحتمله كبار السن أو المرضى أو العمال الذين ينقلون مُعدات ثقيلة، فطبعًا هذا الشيء لم يكن أدمي أن يعمل شخص كل هذا الوقت، فتعتبر هذه القرارات بمثابة احترامًا للفنان ولصحته.