حقائق لا تعرفها عن لعبة War of Heroes

تعتبر لعبة War of Heroes أو «حرب الأبطال» واحدة من أشهر الألعاب القتالية التي يلعبها الأطفال يوميا حول العالم، وتقدر العائدات الشهرية منها من 70 إلى 80 ألف دولار تقريباً وفي الطريق لزيادتها، كما يقام على إيرادات تلك اللعبة واحدة من أهم الثروات في دولة ميانمار.

أطلقت اللعبة باسم «قوات الدفاع الشعبي The PDF Game» في البداية عام 2022، وتمثلت في تأدية اللاعبون دور جنود قوات الدفاع الشعبي التي تهاجم القوات العسكرية، إذ تأتي مشاهد اللعبة كمهمات مشابهة للأحداث الحقيقة في ميانمار، فضلاً عن ابتكار شخصيات داخل اللعبة مبنية على أشخاص حقيقيين يقاتلون الجيش بما فيهم الأطباء والمسلمين وأعضاء من مجتمع الميم عين، وفقاً لموقع «BBC NEWS عربية».

تعرضت اللعبة إلى الإزالة من تطبيق Google Play بسبب اتهامها بانتهاك الإرشادات التي تعتمدها شركة Google، إذ تتضمن إرشادات منصة «جوجل» إنها لا تسمح بالتطبيقات التي تستفيد من حدث حساس، معلقة على اللعبة قائلة: «لا يمكن أن يكونوا حكومة حقيقة أو شركة أو أي كيان حقيقي آخر».

ولم تتوقف اللعبة على تلك الأزمة، فقام مصمم اللعبة «كو توت» بتغير اسم اللعبة من قوات الدفاع الشعبي إلى حرب الأبطال، فضلاً عن إضافة بعض التعديلات في الجانب الفني والرسومات وإزالة بعض المهام العسكرية داخل اللعبة، وأصبحت موجودة على منصتي Google Play وApple حتى الآن.

نشأة لعبة War of Heroes
بحسب موقع « BBC NEWS عربية»، قرر مصمم اللعبة «كو توت»، المحترف في مجال تكنولوجيا المعلومات، عمل لعبة توثق الأحداث الجارية في ميانمار عام 2022م في ظل التغطية الإعلامية المتواضعة عن تلك الأحداث، وجاء ذلك بعد تأثره من اعتقال صديقه وزوجته الحامل عند انضمامهم إلى الجهات السامية لإزاحة الجيش من السلطة.

قرر المصمم أن يجمع المال من إيرادات اللعبة وشراء الأسلحة والمساعدات الإنسانية للقوات المناهضة من الجيش، وقال «كو توت» في تصريحات سابقة: «إن اللعبة لديها إمكانات.. أمل أن تساعد هذه الأموال شعب ميانمار، فهو في أمس الحاجة إليها».