«الهجرة» تعلن فتح باب التسجيل في مركز «ميدسي»
وزيرة الهجرة
شيماء حمدالله
أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن فتح باب التسجيل مركز الوزارة لشباب المصريين بالخارج «ميدسي»، بدءا من اليوم 6 سبتمبر لكل دول العالم، على أن ينتهي التسجيل مساء الأحد القادم 10 سبتمبر، يبدأ بعدها اللقاءات المباشرة للاختيار بين المترشحين الذين سيكون لهم الأولوية في الحصول على فرص تدريبية بوزارة الهجرة والوزارات المختلفة.
وأكدت جندي، أنه جرى الاتفاق على دعوة كافة شباب المصريين بالخارج للتسجيل في مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج، لاختيار سفراء جدد في الدول المقيمين فيها وفق الشروط الموضوعة لذلك، سواء ممن قدموا جهودا خلال المرحلة السابقة أو من الشخصيات الجديدة التي تجد في نفسها قدرة على العامل العام، والتواصل مع الشباب بالخارج كحلقة وصل بينهم وبين الوزارة.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أنه كل من يرغب في الانضمام للمركز كممثل لـ«ميدسي» في مختلف الدول ويصبح سفيرًا للمبادرة، يمكنه التسجيل عبر الرابط التالي: https://forms.gle/7gKbCjXCchU1xawf6
جاء ذلك خلال اجتماع عقدت الوزيرة مع مجموعة من الشباب المصريين بالخارج، الممثلين عن مركز الوزارة لشباب المصريين بالخارج، الذين يقضون فترة تدريب بها.
ناقش الاجتماع أفكار الشباب الخاصة باستراتيجية عمل المركز، بحضور مها سالم مستشارة الوزيرة للإعلام والاتصال السياسي والمشرفة على مركز الحوار، ومينا مكين المسئول التنفيذي للمركز، ومريم علي، الطالبة في كلية الهندسة الطبية الحيوية بجامعة لندن الدولية UCL، وهالة عتمان، الطالبة في الأمن السيبراني بجامعة فيستولا، بولندا، وجينار والي، الطالبة في كلية هندسة مدني جامعة كارلتون في أوتوا بكندا.
وأكدت السفيرة، على اهتمامها الشديد بمركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج وحرصها على إدارة هذا الملف، في إطار الدور المنوط بوزارة الهجرة في ربط المغتربين بوطنهم والعمل على تلبية احتياجاتهم والاستفادة من خبرتهم في مختلف دول العالم، وفي ظل وجود عدد ضخم من الشباب بالخارج، من فئة شباب الدارسين «الجامعيين والباحثين»، والذين تم تخصيص المركز لإدارة استراتيجية الاتصال بهم.
جيل جديد من الشباب
حرصت وزيرة الهجرة على الاستماع إلى أفكار مجموعة من شباب المصريين بالخارج الخاصة باستراتيجية عمل المرحلة الجديدة للمركز، والتي تتضمن عددًا من المحاور الهامة التي تخدم أهداف مركز الحوار، وكذلك الاستماع لأفكارهم ورؤيتهم لتطوير مبادرات الوزارة خاصة المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» لوجودهم في الخارج، وتجاربهم مع التعامل مع اللغة والهوية المصرية وتحديات الارتباط بها خلال اقامتهم بالخارج.
وأضافت، أن شباب المصريين الدارسين بالخارج هم نواة حقيقية لجيل جديد مميز من الشباب المصري الذي يمتلك جودة تعليم عالية في تخصصات مختلفة، ما يجعلنا أكثر حرصا على خلق مسارات وقنوات اتصال مستدامة بينهم وبين وطنهم الأم ودمجهم في خطط التنمية الوطنية، بجانب دورهم الهام في الترويج للدولة المصرية بالخارج، والتصدي للشائعات والأفكار المغلوطة التي يحاول البعض الترويج لها خارجيًا.
استراتيجية للباحثين بالخارج
وقالت وزيرة الهجرة، إن من ضمن أولوياتها هو إطلاق استراتيجية مستقلة لشباب الباحثين المصريين بالخارج من عمر 20 إلى 45 عام، من المنتمين لكبرى الأكاديميات والمراكز البحثية والجامعات الدولية، هدف تعزيز روابط الاتصال بالوطن، والاستفادة من نقل العلوم الحديثة التي اطلعوا عليها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، وإمدادهم بالمعلومات الصحيحة، ودعم تكوين قاعدة بيانات رئيسية بأعدادهم وأماكن تواجدهم والتخصصات التي يدرسونها، بما يحقق المشاركة الفعّالة في جهود التنمية والاستفادة من وجودهم في مختلف جامعات العالم كممثلين عن الدولة والمجتمع المصري بقيمه ومبادئه، ينقلون المستجدات في العلم للوطن ويعكسون حضارته الراسخة من خلال سلوكهم.
وناقش الشباب عددا من الأفكار الخاصة باستراتيجية شباب الباحثين المصريين بالخارج، من بينها إطلاق مجموعة من الفعاليات والبرامج المتنوعة التي تضمن ربط شباب الباحثين بوطنهم، كذلك تعزيز دعم التكنولوجيا والابتكار لنقل نواتج التطور التكنولوجي والعلمي التي اكتسبها شباب الباحثين بالخارج والمستجدات العالمية في المجالات المختلفة، بجانب تقديم الخبرات ونتائج الأبحاث التي يقوم عليها شباب الباحثين بالخارج للوزارات المعنية وجهات الدولة المختلفة، مع دعم المشروعات الشبابية في مختلف المجالات البحثية، وتعزيز الروابط الثقافية ودعم الهوية الوطنية لشباب الباحثين، فضلا عن أهمية دعم المشاركة المجتمعية للشباب في خدمة اهداف التنمية المستدامة للوطن.
وتستهدف اللقاءات الدورية مع شباب «ميدسي» تعظيم دور أعضائه والاستفادة منهم ودمجهم في خطط التنمية للدولة، في ضوء استراتيجية تمكين الشباب التي يتبناها رئيس الجمهورية ويحرص على تطبيقها، ما يعكس الأولوية التي تمنحها الدولة لشبابها وطموحها في قيادتهم لعملية التطوير والتحديث وتحقيق أقصى استفادة من أبنائها خلال المرحلة القادمة.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً