«شعبة القصابين» توضح حقيقة فجوة اللحوم بالأسواق

نفى سعيد زغلول، رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية في الجيزة، وجود أي فجوة في قطاع اللحوم، قائلًا: حتى الآن لا يوجد فجوة أو أي شيء على أساس أنه لا يوجد عملية بيع وشراء والمواطنين بعدت عن الشراء وكان ذلك أهم أسباب انخفاض الأسعار، ولو قليلا، لكن لا يوجد أي نشاط من الحكومة بأنها تعمل رخصة للأسعار أو أي شيء كهذا.

وأكد «زغلول» في تصريح خاص لـ «الجمهور» أنه إذا كان هناك فجوة في المعروض من المواشي حسبما قال وزير الزراعة فذلك يعود إلى وجود ركود في الأسواق، طالما هناك ركود على المستورد لم يستوردوا؛ لأن من مصلحة التاجر أن يستورد مواشي ويبيعها ويربح منها بعد حصوله على فرق السعر، مضيفًا أنه طالما لا يوجد سوق لن أستورد، وذلك سبب الفجوة؛ لأن مصر ليس لديها ثروة حيوانية ومزارع ثروة حيوانية، وأصبحنا بنسبة 80% معتمدين على الاستيراد السريع وطالما هناك فجوة يعني التاجر المستورد بيعطش السوق لكي يعمل ارتفاع في الأسعار مرة آخرى.

وبشأن مرحلة التسمين.. قال رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية في الجيزة، إن الحيوان كائن حي لا يمكن أن يخزن كأي سلعة أو منتج قابل للتخزين في أي مكان، ولكن الحيوان يستغرق نحو 18 شهرًا لكي يُعلف، مؤكدًا أن أكثر من ذلك أكله لن يستفيد منه وسيعود على المربي بالخسائر، ويستطيع المستورد أن يحد من الصفقة بمعنى أنه إذا كان يستورد كل شهر صفقة ممكن يأخرها على أساس إن السوق يتعطش ويقلل من بضاعته .

وعن أزمة الدولار.. أكد أن قطاع الثروة الحيوانية تأثر بالفعل بأزمة الدولار كأي قطاع وكأي منتج، فالأزمة أثرت على جميع البضائع وأصبح المواطن بدلًا ما كان يشتري 3 سلع بـ 100 جنيه أصبح يحصل على سلعتين فقط.

وطالب رئيس الشعبة بمحاربة الدولار عن طريق التنمية الحقيقية وبثروة حيوانية محلية حقيقية، مشددًا على التنمية وليست ورقية لأن التنمية الآن ورقية فقط والأرباح على ورق وسد الفجوة والمخزون الاستراتجي على ورق، منوهًا «ياريت يكون هناك تنمية حقيقية» حفاظًا على القطاع.