أشبال الزمالك «على الرصيف بيفطروا».. قصة صورة أمام القلعة البيضاء

الأحلام هي الدافع الحقيقي وراء كل قصة ناجحة، واليوم قصة صورة التُقطت في منطقة جامعة الدول العربية، وبالتحديد بالقرب من مسجد الحامدية الشاذلية، بجوار مقر أحد أكبر القلاع الرياضية في مصر «نادي الزمالك».

بعد يوم شاق في أجواء حارة تتعدى درجة الحرارة فيها الـ38 درجة مئوية، وعلى ملعب الزمالك يخوض حاملو السهم والقوس الصغار تمارين شاقة أملاً في اللعب في يوم من الأيام للفريق الأول لكرة القدم.

عشق الكرة

جهد عرق تمارين بدنية، تكتيكات، «العب بسرعة»، «ركز وأقطع الكورة»، «متخليش الكورة في رجلك أكتر من ثانية واحدة»، «باك باك دافع»، جميعها جمل يسمعها الصغار أملاً في التطور من مدربيهم في قطاع الناشئين، من الممكن أن تكون الأصوات العالية سببًا رئيسيًا في تشتيت بعضهم، أو الأغلبية العظمى، ولكن من يريد التطور يعزل نفسه عن العالم ويركز في تعليمات مدربه.

الكرة يا عزيزي عشق وجنون، لا يوجد شخص في القُطر المصري من شرق مصر إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها لا يتحدث عنها، البيئة المحيطة أثرت على أجيال بدءًا من حلمي زمورا إلى أبو رجيلة، ومن حسن شحاتة وفاروق جعفر، إلى حمادة عبد اللطيف وأحمد الكاس، والآن الكل ينظر إلى أسطورة جديدة تعيد إلى الأذهان شيكابالا وأحمد السيد زيزو.

التقطت عدسة «الجمهور»، عدد من ناشئي نادي الزمالك مواليد 2009 وهم يتناولون «سندوتشات» بعد تمرين صباحي شاق؛ استعداداً لمباريات الموسم الجديد.

براءة وشغف هي العنوان الأبرز في الصورة، وحلم كبير، في جسم صغير ينتظر النمو بسبب التدريبات التي يخوضوها.

الزمالك وإن كان في أزمة حالياً، إلا أن أبنائه الذين واجهوا الصعاب هم من سينهضوا به في نهاية المطاف.