شركة الملاحة الوطنية تحقق أرباحاً قياسية في عام 2022
وزير النقل
شيماء حمدالله
اجتمع وزير النقل كامل الوزير، مع الجمعية العامة لشركة الملاحة الوطنية احدى الشركات القابضة للنقل البري والبحري التابعة لوزارة النقل، مشيراً الى أنه تم التصديق على نتائج أعمال الشركة وتقارير أدائها وما قامت الشركة بإنجازه خلال عام 2022 من محاور تطوير أدائها وتحديث وزيادة أسطولها من السفن الرافعة للعلم المصري.
وأشار الوزير الى أنه يصل إجمالي طاقة النقل لأسطول شركة الملاحة الوطنية المكون من 13 سفينة لما يقرب من 10 مليون طن سنوياً، وهو ما يؤهلها لتأمين نقل السلع الاستراتيجية للدولة، موضحاً أنه هذا هو الغرض الأساسي الذي أنشئت من أجله الشركة.
كما استعرض المهندس هاني ضاحي رئيس مجلس إدارة الشركة جهود الشركة في تطوير نظمها الإدارية والخطوات التنفيذية التي اتخذتها لتدريب وتأهيل العاملين بها وعلى سفنها، مشيراً إلى تطوير سياساتها التجارية وتحديث سفنها المملوكة بكافة المتطلبات والاشتراطات الدولية للتوافق مع جميع المتطلبات البيئية وللمنافسة على المستوى الدولي مع أكبر الكيانات الملاحية العالمية.
واستعرضت الشركة نتائج أعمالها خلال العام 2022 وما حققته من نتائج، وأثمرت جهود الشركة عن تحقيق صافي أرباح خلال عام 2022 بلغت حوالي 30.2 مليون دولار بعد تجاوز كافة الخسائر المرحلة عن السنوات السابقة ولأول مره منذ عام 2009.
أكد الوزير على الأهمية التي توليها الدولة لقطاع النقل البحري باعتباره شريان حركة التجارة الخارجية والمساهم الرئيسي في نقل السلع الاستراتيجية، موجهاً بضرورة سرعة استكمال خطة الإحلال والتجديد التي تتبناها الشركة بإضافة سفن حديثة تتوافق مع كافة المعايير العالمية لتستطيع الشركة العمل محلياً وعالمياً.
كما أشار الوزير إلى أن تطوير الأسطول التجاري هو المحور الثاني في محاور تنفيذ توجيهات الرئيس بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات، مؤكداً على ضرورة تعظيم كافة الموارد التي تساهم في تحقيق عوائد بالعملة الصعبة.
وأكد الوزير على ضرورة الاستفادة من الورش الفنية بميناء الإسكندرية وكافة الموانىء المصرية لتقديم المعاونات الفنية لأسطول الشركة، منوهاً عن ضرورة الاستمرار في تحقيق نتائج ومعدلات أداء أفضل خلال الفترة القادمة مما يساهم في تنمية وتطوير الأسطول التجاري الوطني الرافع للعلم المصري.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً