الأحد، 22 سبتمبر 2024

08:19 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

"العجوز الشمطاء"..

سارة نتنياهو أكثر امرأة مكروهة في إسرائيل تقود الجميع إلى الهاوية

سارة نتنياهو زوجة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي

سارة نتنياهو زوجة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي

وداد العربي

A A

تلعب سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دوراً رئيسياً في دوائر صناعة القرار في إسرائيل، وذلك رغم أنها لا تشغل أي منصب رسمي. 

وقد برز هذا الدور بشكل أوضح في أعقاب الأزمة السياسية التي تعيشها إسرائيل بعد أحداث «طوفان الأقصى» التي نفذتها حركة «حماس» في 7 أكتوبر الماضي. 

وأفادت تقارير إعلامية خاصة بوسائل إعلام عبرية بمحاولاتها إقالة المتحدث باسم الحكومة، إيلون ليفي، إلى جانب انتقادات وجهتها لأهالي المحتجزين في قطاع غزة.

سارة نتنياهو.. من الصحافة إلى السياسة

وُلدت سارة في بلدة كريات طبعون بالقرب من حيفا، وهي ابنة شموئيل أرتزي. وبعد إكمال تعليمها الثانوي، عملت مراسلة لصحيفة «معاريف» ثم انضمت إلى الجيش الإسرائيلي كإخصائية نفسية. 

حصلت لاحقاً، على شهادة البكالوريوس في علم النفس من جامعة تل أبيب والماجستير من الجامعة العبرية في القدس، حيث عملت مع الأطفال الموهوبين في معهد للإبداع.

العلاقة الشخصية المضطربة مع نتنياهو

التقى بنيامين وسارة نتنياهو لأول مرة في مطار شيفول بأمستردام في عام 1988، وتزوجا في عام 1991. 

ورغم وجود شائعات حول توتر علاقتهما بعد أن ظهر نتنياهو في 1993، على الهواء واعترف بخيانة لزوجته، تشير تقارير إلى أن سارة فرضت شروطاً صارمة على زوجها للحفاظ على العلاقة، بما في ذلك إشرافها الكامل على اتصالاته، حسبما أشارت «نيويورك تايمز».

سارة نتنياهو وتأثيرها في التعيينات الحكومية

تدخلت سارة في تعيينات المناصب العليا في الحكومة، بما في ذلك رؤساء الشاباك والموساد، ما أثار جدلاً واسعاً حول نفوذها في صنع القرار داخل الحكومة الإسرائيلية. 

أيضا التعيينات في مكتب نتنياهو لا تتم دون موافقة سارة، مما يجعلها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في السياسة الإسرائيلية، وفقًا لما كشف عنه المتحدث السابق باسم نتنياهو لبرنامج «همكور» الاستقصائي.

فضائح وإشكالات قانونية في حياة سارة نتنياهو

تعد سارة نتنياهو شخصية مثيرة للجدل في إسرائيل، إذ ارتبط اسمها بعدة قضايا تتعلق بالفساد واستغلال المال العام وانتهاك حقوق العمال، ما جعلها عرضة للتحقيقات في عدة مناسبات. 

ورغم كونها أكثر امرأة مكروهة في إسرائيل حاليا، إلا أنها تمكنت من الحفاظ على دورها المؤثر في قرارات زوجها.

الفساد وقضية «4000»

وعلى صعيد قضايا الفساد، كانت سارة نتنياهو شخصية محورية في «القضية 4000»، وهي واحدة من أكبر قضايا الفساد التي يواجهها بنيامين نتنياهو. 

وتتعلق القضية بمزاعم حصول نتنياهو على تغطية إعلامية مميزة على موقع «واللا» الإخباري مقابل منح مالكه مزايا تنظيمية، وتضمنت العديد من المطالب التي أثارت الجدل، والتي كانت مرتبطة بسارة .

الانتقال إلى قصر فاخر وغضب شعبي

وسط تراجع شعبية نتنياهو والغضب الشعبي، انتقل رئيس الوزراء وزوجته إلى قصر فاخر يملكه صديقه الملياردير الأمريكي سيمون فاليك، حسبما وثقت صحيفة «التليجراف البريطانية». 

أثارت هذه الخطوة غضباً واسعاً في إسرائيل، خصوصاً في ظل الأزمة المستمرة والتوترات السياسية. ويُعتقد أن سارة كان لها دور في اتخاذ هذا القرار المثير للجدل .

تراجع شعبية نتنياهو وسط السخط العام

وفقاً لاستطلاع رأي أجراه «معهد الحرية والمسؤولية» التابع لجامعة رايخمان، فإن 76% من جمهور الاحتلال أعربوا عن استيائهم من أداء نتنياهو وحكومته بعد أحداث الـ7 أكتوبر، كما انخفضت شعبية نتنياهو إلى 3.9 من 10، وهو تراجع كبير مقارنة بفترات سابقة. 

ويعتقد مراقبون إسرائيليون أن تأثير سارة على القرارات السياسية قد ساهم في تآكل شعبية نتنياهو .

تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search