باحث سياسي يرد على أحمد الطنطاوي: عودة الإخوان للحياة السياسية مرفوض تمامًا

قال إسلام الكتاتني؛ الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن ملف عودة جماعة الإخوان الإرهابية للحياة السياسية من الأمور الحاسمة في فكرة المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية والذين يقدمون أنفسهم للشعب المصري، لأن الاخوان حدثت أمامهم ثورة معترضة على وجودهم، وليس لأنهم أغبياء سياسيا أو فشل في إدارة الدولة، ولكن لأنها تغير هوية وتضيعها من الأساس.

وأوضح "الكتاتني" في تصريح لـ"الجمهور"، أن تقبل مرشح رئاسي لفكرة تواجد جماعة الاخوان كجماعة، فهذا جرم كبير لا يمكن قبوله والموافقة عليه، خاصة وأن الدستور يمنع تأسيس الأحزاب على خلفية دينية، والحرية والعدالة أو أي أسم يطرح يعرف نفسه على أنه الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين مرفوضا تماما.

وتابع الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن وجود مجرد جماعة تتبنى أفكار الاخوان المسلمين والسيد قطب يعتبر مخالف للدستور المصري، لأنهم ليسوا جماعة دعوية وحسب، بل هم جماعة إرهابية لها أهداف سياسية وتخريبية تدمر البلاد والشعوب من أجل الاستيلاء عليها، بدليل أنها أنتجت لنا أفكار داعش وغيرها من الجماعات المسلحة.