مستشار وزير التعليم العالي في حواره لـ"الجمهور": لدينا 45 ألف بحث منشور في دوريات علمية محكمة.. والمنظومة التعليمية أقوى من أي وقت
الدكتور عادل عبد الغفار - المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلم
مصعب فرج
العالم يشهد للجامعات المصرية بتقدمها في البحث العلمي وجودة التعليم
مصر تتقدم في جميع التصنيفات العالمية والدولية
بنك المعرفة أحد الركائز الأساسية في تعزيز البحث العلمي
النشر الدولي أحد المعايير في نظم الترقية لأعضاء هيئة التدريس
تجاوزنا الـ 45 ألف بحث منشور في دوريات علمية محكمة
10 جامعات تكنولوجية جديدة تغطي احتياجات متعددة
الجامعات المصرية أصبحت وجهة مفضلة للطلاب الدوليين
في ظل التقدم الكبير الذي تشهده الجامعات المصرية على مستوى التصنيفات العالمية، يظهر جلياً الجهد الكبير الذي تبذله وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق نقلة نوعية في مستوى التعليم الجامعي والبحث العلمي.
وللحديث عن هذه الإنجازات والتحديات، أجرينا حواراً موسعاً مع الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث سلّط الضوء على النجاحات التي حققتها الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية وأهمية هذا الإنجاز في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية.
وإلى نص الحوار..
كيف تفسر التقدم الملحوظ للجامعات المصرية في التصنيفات العالمية؟
الحمد لله على التقدم الملحوظ للجامعات المصرية في كافة التقييمات العالمية، في جميع التصنيفات الدولية الشهيرة مثل التصنيف الصيني، الإسباني، البريطاني، الأمريكي، والهولندي، نجد أن الجامعات المصرية تشهد تحسناً ملحوظاً.
يعود هذا النجاح إلى استراتيجية وطنية للتعليم العالي والبحث العلمي أطلقها الدكتور أيمن عاشور في مارس الماضي.
كما أن الجهود الكبيرة التي يبذلها الباحثون المصريون في نشر الأبحاث العلمية دوليًا، والدعم الفني المقدّم من الوزارة والجامعات، كلها عوامل ساهمت في هذا الإنجاز غير المسبوق.
كيف أسهم بنك المعرفة المصري في دعم الباحثين وتعزيز مكانة الجامعات المصرية؟
بنك المعرفة المصري يُعتبر أحد الركائز الأساسية في تعزيز البحث العلمي في مصر، من خلال توفير مصادر متعددة ومتنوعة للمعرفة، يمكن للباحثين الوصول إلى أحدث الأبحاث والمعلومات العلمية، مما ساعدهم في إنتاج أبحاث عالية الجودة.
هذه الجهود تضافرت مع دعم الجامعات للباحثين من خلال الحفلات والمؤتمرات السنوية التي تُقام لتكريمهم على إنجازاتهم، كل هذه العوامل جعلت الجامعات المصرية تحقق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية.
أعطنا نظرة تفصيلية على زيادة عدد الأبحاث المنشورة دولياً وكيف أثر ذلك على التصنيفات العالمية للجامعات المصرية؟
بالطبع النشر الدولي أصبح أحد المعايير المهمة في نظم الترقية لـ أعضاء هيئة التدريس، ففي السنوات الأخيرة، شهدنا زيادة كبيرة في عدد الأبحاث المنشورة دولياً، حيث تجاوزنا الـ 45 ألف بحث منشور في دوريات علمية محكمة.
هذا يُعتبر قفزة نوعية، ويعكس جودة البحث العلمي في مصر، جميع عناصر المنظومة ساهمت في هذا النجاح، بدايةً من الدعم الفني المقدم من الوزارة، مروراً بالجهود الفردية للباحثين.
ما الخطوات التي تتخذها الوزارة لتعزيز التعاون الدولي بين الجامعات المصرية والأجنبية؟
نحن في الوزارة نعمل على تعزيز التعاون الدولي بشكل مستمر، وهناك العديد من الجامعات المصرية التي وقّعت اتفاقيات تعاون مع جامعات أجنبية مرموقة، وهو ما يساعد في تعزيز البحث العلمي والتبادل الأكاديمي.
بالإضافة إلى ذلك، نرى زيادة في عدد الطلاب الوافدين الذين يأتون لدراسة البكالوريوس أو إكمال دراساتهم العليا في مصر. تعزز هذه الجهود من مكانة الجامعات المصرية على المستوى الدولي.
كيف أثرت هذه التحسينات على استقطاب الطلاب الدوليين للدراسة في مصر؟
الجامعات المصرية أصبحت وجهة مفضلة للعديد من الطلاب الدوليين الراغبين في الحصول على درجات البكالوريوس أو الدراسات العليا.
هذا النشاط لم يكن ليحدث دون تحسينات كبيرة في جودة التعليم والبحث العلمي، الجامعات المصرية ليست فقط منافسة على المستوى الإقليمي، بل أصبحت تجذب الطلاب من دول مختلفة بفضل تطور برامجها الأكاديمية والشراكات مع الجامعات الأجنبية.
ما الدور الذي تلعبه الجامعات التكنولوجية الجديدة في تطوير منظومة التعليم العالي في مصر؟
الجامعات التكنولوجية تُعتبر إضافة نوعية لمنظومة التعليم العالي في مصر، هذا المسار الجديد يوفر فرصاً تعليمية متقدمة للطلاب ويُعدهم بشكل جيد لسوق العمل.
اليوم لدينا 10 جامعات تكنولوجية جديدة تغطي احتياجات متعددة في مجالات تقنية متطورة، وهو ما يعزز من جاهزية الخريجين لمواجهة تحديات سوق العمل المحلي والدولي.
كيف انعكست الزيادة الكبيرة في عدد الجامعات والكليات على تحسين جودة التعليم في مصر؟
نحن نتحدث عن تضاعف عدد الجامعات في مصر خلال العقد الماضي. في 2014 كان هناك 54 جامعة فقط، واليوم أصبح لدينا 108 جامعة.
هذا التوسع الهائل يهدف إلى ضمان توفير فرص تعليمية لكل الطلاب في جميع المحافظات، بما في ذلك المناطق الحدودية.
جميع المحافظات اليوم مغطاة بجامعات حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية، وهو ما يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة التعليم وزيادة الفرص التعليمية.
ما الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية للتعليم العالي وتطوير المعاهد والجامعات؟
البنية التعليمية في مصر أصبحت اليوم أقوى من أي وقت مضى بفضل الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة.
إن استثمار الدولة في بناء الجامعات الجديدة وتحديث المعاهد والجامعات القائمة يعكس التزاماً حقيقياً بتحسين جودة التعليم العالي.
هذا الجهد لا يقتصر على الجامعات فقط، بل يشمل أيضاً المعاهد التي أصبحت جزءاً من المنظومة العالمية للبحث العلمي والتعليم.
في الختام، ما الهدف الرئيسي الذي تسعى الوزارة لتحقيقه في السنوات القادمة؟
الهدف الرئيسي هو استمرار تحسين جودة التعليم والبحث العلمي في مصر، والوصول بالجامعات المصرية إلى مراتب أعلى في التصنيفات العالمية.
نحن نسعى أيضاً إلى زيادة التعاون الدولي وتعزيز الشراكات مع الجامعات الأجنبية، بما يضمن تقديم تعليم جامعي على مستوى عالمي للطلاب المصريين والدوليين.
بالنهاية، نعمل على استدامة هذه النجاحات، وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً