عمرو رمزي مش سايب حتى صحابه .. مقلب من زمان فى صديقة المقرب

حل الفنان عمرو رمزي ضيفًا على موقع «الجمهور» في ندوة فنية وكشف عن أكثر المواقف الكوميدية التي تعرض لها مع أحد أصدقائه، وهل شخصيته ببرنامج حيلهم بينهم لها علاقة بشخصيته الحقيقية أم أن الأمر مجرد تمثيل.

كشف الفنان عمرو رمزي خلال ندوته، أن برنامج «حيلهم بينهم» لا يمثل شخصيته الحقيقية، ولكن أكثر المواقف الطريفة التي تعرض لها قبل دخوله الوسط الفني، وما قام به من دعابة لأحد زملائه، ويؤكد هذا الأمر تميزه بخفة الدم والقدرة علي تقمص الشخصيات قبل دخوله الوسط الفني.

وقال عمرو رمزي في تصريحاته علي جانب الندوة أنه تعرض لموقف طريف عندما كان طالب، ويسكن بمكان مع مجموعة من أصدقائه وفوجئ بأحدهم، معجب بنفسه بشدة، ويحاول لفت نظر الفتيات إليه، ولديه قناعة شديدة أنه " معبود النساء " علي حد وصفه، رغم أن حقيقة الأمر ليست كذلك، فلو قالت له فتاة كلمة شكرا، يخبرنا أنها تعشقه، وأنها معجبة به بشدة ويختار أسماْ أولادهم، ويقوم بتصرفات غريبة محاولًا لفت أنظار أحد الفتيات الموجودة بالأماكن القريبة من المنزل الذي كنا نعيش فيه حينها، وكان لديه إقتناع تام أنها تحبه وتنظر له خلال قيامها بنشر الغسيل ولكن حقيقة الأمر أنها تركز فيما تفعله .

وتابع عمرو رمزي: كنا خايفين من والد البنت يعرف ويضربنا، فقررنا نعمل فيه مقلب علشان نخلص منه، وكانت الفكرة هو أن نقنعه بالقيام بحلاقة شنبه لتعجب به الفتاة.
وأردف «رمزي»: حاولت إقناعه ونجحت في ذلك، بعدما كان مقتنع أنه يشبه رشدي أباظة في الشكل، وأقنعته بالأمر وأن هذا سيجعلها تقع في حبه، وبعدها طلبت منه أن يحلق نصف شنبه، ويخرج لها بهذا المظهر حتي تري شكله وتعجب به، فلو أعجبت به سوف يقوم بحلاقة شنبه بالكامل، فخرج لشباك الغرفة، وبعدما خرج بنصف وجهه ونصف الشباك مغلق والأخر مفتوح، قمت بفتح الجزء الأخر من الشباك، فضحكت الفتاة بشدة، وقتها توقف عن معاكسة البنات ، بسبب شعوره بالإحراج الشديد.