خالد عبد الغفار: يجب تضافر جهود الجميع في تطوير منظومة الرعاية الصحية بمصر

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وهيئة الاعتماد والرقابة الصحية تدعم تطبيق معايير الجودة في المنشآت الصحية، وهيئة الدواء أنشئت لتسجيل ومراقبة كل الأعمال الخاصة بالدواء، وهيئة الشراء الموحد هي الداعم الرئيسي في توفير كل الإمدادات والمستلزمات والتجهيزات الطبية المتعلقة بالخدمات والرعاية الصحية، بجانب عدد من شركاء النجاح من الوزارات كوزارة الإنتاج الحربي والمساهمة في المشاريع الإنشائية، والقطاع الخاص ومساهماته في عمليات الميكنة والتحول الرقمي للخدمات والبرمجيات في القطاع الصحي، ودعم نجاح المبادرات الصحية الرئاسية.

وأشار خلال مرافقته للرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء جولته التفقدية بالمعرض الطبي للمؤتمر العالمى للسكان، إلى ضرورة تضافر جهود الجميع في تطوير منظومة الرعاية الصحية بمصر، مشيرًا أن الهيئة العامة الرعاية الصحية ضمن الهيئات الثلاث على رأس منظومة التأمين الصحي الشامل في تقديم الخدمات الصحية داخل المنشآت الصحية من المستشفيات والمراكز والوحدات التابعة لها.

من جانبه أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أن المؤتمر يعكس اهتمام القيادة السياسية بالدعم المستمر لقضايا السكان والصحة والتنمية، والتي وضعها الرئيس على رأس أولوياته كركيزة أساسية لضمان توفير حياة كريمة للمواطن المصري، وتجديدًا لإلتزامات مصر الدولية تجاه القضية السكانية.

ولفت إلى أن مصر تقود جهود العالم نحو مستقبل أفضل للجميع، معربا عن فخره بتفقد الرئيس السيسي، والقائد التاريخي للإصلاح الصحي في مصر، لجناح الهيئة العامة للرعاية الصحية بالمعرض الطبي للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، متابعًا نؤكد التزامنا بالوعد والعهد وبذل قصارى جهدنا لتوفير التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين بجودة عالمية بحلول عام 2030.

وأوضح أن المؤتمر يمثل منصة تحاورية عالمية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات السكان والصحة والتنمية والعلاقة التي تربطهم.

وأشار السبكي إلى أنه يشارك بالمؤتمر المعنيون بقضايا السكان والصحة والتنمية على المستوى العالمي والإقليمي والوطني، وعدد من الوزراء، ورؤساء الهيئات الصحية، والسفراء، وصناع القرارات والسياسات، والمنظمات الأممية، والمنظمات العالمية، والمجالس العربية، ورؤساء الجامعات والأساتذة والخبراء والباحثين الدوليين، ومنظمات المجتمع المدني، والتحالفات الدولية، والقطاع الخاص، ورواد الأعمال، ووسائل الإعلام.

وأشار إلى أن القضية السكانية أصبحت ضمن أولويات عملية الإصلاح والبناء والتنمية التي تتبناها مصر، موضحًا أن الزيادة السكانية تلتهم أولًا بأول عوائد ما تحققه الدولة من نمو اقتصادي وتنمية، مؤكدًا أهمية النظر في الوضع السكاني الراهن وانعكاساته على المستقبل والتقدم والتنمية، مؤكدا أهمية الاستثمار في تطوير رأس المال البشري واستغلال ذلك في عملية البناء والتنمية ورؤية مصر 2030، ولافتا إلى أن المؤتمر يمثل خطوة جديدة لاستكمال مساعي مصر وتأكيدًا على جهودها المبذولة خلال الفترة الأخيرة في تلك المجالات، واهتمامها بتبني رؤى عصرية وعالمية لبناء مجتمعات أوفر صحة وأكثر عدلًا، واستكشاف نهج مبتكرة للارتقاء بالسكان والنهوض بالصحة وتمكين المجتمعات من الازدهار، فضلًا عن تشجيع فرص الاستثمار المختلفة للوصول إلى سكان أصحاء من أجل التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن المؤتمر فرصة مثالية لاستعراض نجاحات وجهود مصر في مجالات السكان والصحة والتنمية، ولترى وفود العالم ما حققته مصر من إنجازات ومشروعات عملاقة أطلقها الرئيس السيسي، وأهمها المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، مبادرة حياة كريمة، والمبادرات الصحية الرئاسية، مشروع التأمين الصحي الشامل، إضافة إلى تركيزها على إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة، والاستراتيجية الوطنية المحدثة للسكان والتنمية 2030، الخريطة الاستثمارية للصحة، فضلًا عن كونه فرصة لعرض التجارب الرائدة والنجاحات العالمية في تلك المجالات، وأبرز الرؤى المستقبلية، والسبل الإبتكارية لمواجهة أية تحديات.