أزمة تهدد سوق الإطارات.. وخبير: التصنيع وتوافر الخبرات وتذليل العقبات الحل
ارشيفية
ماجد مجدى
حالة من عدم الاستقرار تسيطر على سوق الإطارات فى الفترة الأخيرة وذلك بسبب الأزمات العالمية المتلاحقة وارتفاع سعر الدولار وأسعار الاستيراد والشحن والجمارك تزداد الأزمة، بسبب اعتماد السوق المحلية على الاستيراد غالبية الإطارات من الخارج على الرغم من وجود خبرات وإمكانيات لم تبدأ مصر فى صناعة الإطارات حتى الآن، حيث إن خطوة التصنيع المحلى وتوطين صناعة السيارات خطوة تأخرت كثيرا ستغنى السوق المصرى من الاستيراد وارتفاع الأسعار، حيث إنها ستغطى حاجة السوق من الإطارات مما يغنينا عن الاستيراد بل يدفعنا إلى التصدير وتوفير عملات أجنبية بدلا من إنفاقها.
وفى هذا السياق صرح محمود خيرى خبير السيارات "للجمهور": إن صناعة إطارات السيارات هى صناعة افتقرت مصر لوجودها بشكل أكبر رغم أهميتها بالسوق المصرية والعالمية.
وأضاف أن الإطارات المستوردة تفوق إمكانيات المستهلك المصرى بسبب الارتفاع غير المبرر فى الأسعار استنكر خيرى توافر الخبرات والإمكانيات فى مجال صناعة الإطارات فلماذا لا يتم الاستفادة منها؟
وأشار إلى أنه يجب تذليل أي معوقات أمام المصنعين حتى تتواجد صناعة الإطارات بشكل أوسع فى مصر.
وفى نفس السياق صرح اللواء حسين مصطفى، خبير السيارات، والأمين العام لرابطة مصنعي السيارات سابقًا: "حافظوا على كاوتشات عربياتكم" مشيرا إلى وجود عجز في توافر إطارات السيارات بنسبة تصل إلى 70%، مشيرًا إلى أن مصر لا تمتلك مصانع محلية لإنتاج إطارات السيارات الملاكي حتى الآن منذ غلق مصنع إطارات “النصر”، والذي تسبب في عملية الاستيراد من الخارج منذ سنوات كثيرة مما ساهم في تصاعد الأزمة.
وناشد حسين ملاك السيارات بضرورة الحفاظ على الإطارات الموجودة معهم، مشيرًا إلى أنه يجب على المشتري قراءة البيانات الموجودة على الإطار، والتي تتضمن أقصى حمولة للإطار، والسرعة القصوى له، وتاريخ الإنتاج وموعد انتهاء صلاحيته.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً