المتحكمين الأكبر في مصير اللاعبين "عائلتهم "

مع موسم الإنتقالات تستغل الأندية توتر العلاقة بين اللاعبين والأندية، أو حصول الفريق علي مركز غير مرضي للاعب، فتبدأ طريقة الأقناع عن طريق العائلة بـ الإغراء بجمال المدينة والمكان.

فايزة العماري

والدة كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان، هي وكيلة أعماله، بعد إتفاق موكلها الموسم الماضي مع ريال مدريد علي جميع بنود التعاقد، أقنعت اللاعب بالعدول عن قرارة والأستمرار في الفريق الباريسي، بعد أن ضمنت لموكلها أكبر حقوق للاعب في تاريخ كرة القدم.

عادت الأخبار مرة أخري وأعلن اللاعب عن عدم تجديد تعاقده مع الفريق، هل يتكرر سيناريو الموسم الماضي ليحصل اللاعب علي أكبر إمتيازات في التاريخ.

أِشهر مواقف لتأثير العائلة علي موقف اللاعب.

ديفيد دي خيا

بعد تراجع مستوي "إيكر كاسياس" مع ريال مدريد طالبت الجماهير بالتعاقد مع الإسباني ديفيد دي خيا.

بدأ ريال مدريد المفاوضات مع اللاعب إستغلال مرور مانشستر يونايتد بفتره غير مستقرة علي المستوي الفني والإداري، للحصول علي خدمات اللاعب.

استغل ريال مدريد وجود مشاكل بين دي خيا وصديفتة "إدورين" والتي كانت تعمل كحكم في أحد البرامج في اسبانيا، وكانت المشاكل بسبب أن الوقت الذي يقضياه معاَ قليل جدا ولا يساعدهم علي تكوين اسرة.

رغم أن الصفقة لم تتم بسبب تفاصيل بسيطة ولكن كان دور صديقته كبير في إتمام الصفقة.

ليوناردو بينوتشي

بعد أن ترك يوفينتوس وكان يمتلك عروض من تشيلسي ومان سيتي وكان يمتلك القيادة الفنية لتشيلسي في ذلك الوقت كونتي، أما مانشستر سيتي في ذلك الوقت فكان صاعد بقوة للسيطرة علي الكرة الإنجليزية، فكان الذهاب لميلان في ذلك الوقت أثار تعجب الجميع حتي اتضح أن السبب كانت عائلته.