فرنسا تدرس نقل قواتها في النيجر إلى تشاد

اجتمعت السلطات الفرنسية، اليوم الثلاثاء، لمناقشة عمليات سحب الجنود الفرنسيين الموجودين بالنيجر من خلال إعادتها إلى فرنسا أو نقلها إلى تشاد.

ونقلت صحيفة لوموند الفرنسية، أن السلطات أضحت تناقش سبل نقل القوات الفرنسية، عقب إدانة المجلس العسكري الحاكم الاتفاقيات المبرمة بين سلطة الرئيس المعزول محمد بازوم والدفاع الفرنسية، مؤكدة أن النقاش حول تلك الأزمة أصبح جديًا عقب توقف اتفاقيات دعم الإرهاب بين النيجر وفرنسا.

ولم تعلن السلطات الفرنسية عدد الجنود الذين سيغادرون البلاد، إلا أن عدد الجنود الفرنسيين الموجودين في أنحاء النيجر، وصل عددهم إلى 15 ألف جندي فرنسي في البلاد، وحسب ما أوردت الصحيفة الفرنسية، فإنهم موجودين بالعاصمة نيامي، ومدينة أولام شمال العاصمة، والمنطقة الواقعة قرب الحدود المالية.

وقد سبق للسلطات الفرنسية قبل طرح الأزمة موضع نقاش، رفض طلبات السلطة العسكرية في سحب الجنود والدبلوماسيين الفرنسيين من النيجر، مؤكدًة أن السلطة العسكرية في النيجر لا تملك الحق في طرد الجنود أو الدبلوماسيين الفرنسيين.

وطالبت السلطة الانتقالية في النيجر في وقت سابق، من القوات الفرنسية مغادرة البلاد بشكل كامل، على هامش الإعلان عن قطع أي اتفاقيات أُبرمت بين القوات الفرنسية وجيش النيجر على سبيل عمليات مكافحة الإرهاب في عهد بازوم.

كما طلبت السلطة العسكرية الحاكمة في النيجر، من السفير الفرنسي مغادرة البلاد في غضون 48 ساعة، إلا أن الخارجية الفرنسية رفضت بشكل قاطع ترحيل السفير الفرنسي، خصوصًا وأن فرنسا لا تعترف إلا بسلطة الرئيس محمد بازوم.