وزارة الداخلية تكشف حقيقة فيديو ابتزاز عاطل لفتاة رفضت خطوبته في العريش
تعبيرية
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عن ملابسات ما تم تداوله مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حول قيام شخص بابتزاز فتاة مقيمة في نطاق قسم شرطة ثالث العريش التابع لمحافظة شمال سيناء.
تعود بداية الواقعة عندما ورد بلاغ لقسم شرطة ثالث العريش يفيد بقيام عاطل بالتقدم لمرات عديدة لخطبة فتاة مقيمة في نطاق قسم شرطة ثالث العريش، فبالرغم من الرفض المتكرر للفتاة وتضررها من هذا الشخص إلا أنه كان مصرا على التقدم لخطبتها، إلا أن الفتاة أوضحت أن ما نشره الشاب كان عن طريق الخطأ، ونفت محاولته بابتزازها وهذا ما أكدت عليه والدة الفتاة، ورفضت تقديم شكوى في حقه واكتفت بأخذ تعهد علي الشاب بعدم التعرض مرة أخرى لنجلتها.
وبتقنين الإجراءات تم إلقاء القبض علي المتهم بابتزاز الفتاة، وأقر بمضمون ما تم ذكره.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير القانونية اللازمة حيال الواقعة، لتتولي النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
عقوبة الابتزاز الإلكتروني وفقا لقانون العقوبات
أولًا تنص المادة 308 من قانون العقوبات المصري، عند ثبوت التورط في أعمال تهديد أو ابتزاز عبر الوسائل الإلكترونية، ومنصات التواصل الاجتماعي، بالحبس وذلك القرار لحماية المواطنين وضمان أمان المعلومات الشخصية لهم.
ثانيًا تنص المادة 327 على أن يعاقب كل شخص هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال أو القتل أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور تخدش الشرف، يعاقب عليها بالسجن المؤبد أو الأشغال الشاقة المؤقتة، وتخفض مدة الحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب مادى".
كما أن تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس تصل عقوبتها الحبس مدة لا تتجاوز 3 سنوات، إذا لم يكن التهديد مصحوبًا بطلب أموال أما اذا كان مصحوبا بطلب مال فقد تصل العقوبة للحبس 7سنوات.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً