الشيخ محمود خليل الحصري، الذكرى الـ107 لميلاد صاحب فكرة المصحف المعلم

الشيخ محمود خليل الحصري

الزهراء علام

A A

ذكرى ميلاد الشيخ محمود خليل الحصري، أحد أعلام القراء في العالم الإسلامي، وُلد في 17 سبتمبر 1917، اشتهر بصوته العذب ودقة تلاوته للقرآن الكريم، صاحب المصاحف المسجلة بصوته بروايات مختلفة، ما سمح للناس الاستماع إلى التلاوة الصحيحة والتجويد المتقن ويقال من أرد أن يحفظ القرآن كما أنزل ويرتله ويجوده فالحصري خياره ومذهبه الأول، كما أنه صاحب فكرة المصحف المعلم، التي يقبل عليها الكبار والصغار.

معلومات عن حياة صاحب الحنجرة الذهبية

ولد « الحصري» يوم 17 سبتمبر 1917، في قرية شبرا النملة في طنطا بمحافظة الغربية، تعلم القراءات العشر في الأزهر وحصل على شهادات في علم القراءات، ودرس علوم القرآن.

تقدم إلى امتحان الإذاعة عام 1944م وحصل على المركز الأول، عين قارئا للمسجد الأحمدي بطنطا عام 1950، كما عين قارئا لمسجد الحسين بالقاهرة.

واكتسب عددًا من الألقاب المختلفة كان أشهرها «رائد الترتيل»، و«شيخ القراء»، و«صاحب الحنجرة الذهبية» و«عنقود العنب» وهو اللقب الذي اكتسبه بسبب رؤيا والده الشيخ خليل الحصري، يذكر ان الحصري لقب اسند إلى والده الشيخ خليل لأنه كان يتعهد فرش المساجد بالحصر وقتها.

الشيخ الحصري، أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم

كان الشيخ الحصري أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، لترعى مصالحهم وتضمن لهم سبل العيش الكريم، كما طالب بضرورة إنشاء مكاتب تحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى، وتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة.

كان أول من ابتعث لزيارة المسلمين في الهند وباكستان وقراءة القرآن الكريم في المؤتمر الإسلامي الأول بالهند في عام 1960 .

أول من سجل القرآن الكريم مرتلا

يعتبر الشيخ الحصري أول من سجل القرآن الكريم مرتلا برواية «حفص عن عاصم»، وفى عام 1967 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم.

كتب العديد من المؤلفات أشهرها أحكام قراءة القرآن الكريم، القراءات العشر من الشاطبية والدرة، معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف والابتداء، الفتح الكبير في الإستعاذه والتكبير، أحسن الأثر في تاريخ القراء الأربعة عشر.