سياسي سوداني فى حوار لـ"الجمهور": الأزمة السودانية تهدد مصير العالم
عثمان ميرغني ـ أرشيفية
أسماء أبو شادي
قد نشهد قريبا قرار من مجلس الأمن يتيح التدخل المباشر فى السودان
10 ملايين مواطن سوداني تركوا منازلهم بسبب الحرب
الحرب الأهلية قد تقسم السودان إلى دويلات متحاربة
مر على السودان حوالي ما يقرب من عام ونصف على اندلاع الحرب بين الجيش وميليشيا الدعم السريع، حيث بدأت الأزمة السودانية العام الماضي 2023 يوم 15 من شهر أبريل، ما تسبب فى هروب العديد من أبناء الشعب الشقيق إلى خارج بلادهم، أصبح معظمهم بين نازح ولاجئ، لاسيما مع غياب الحلول اللازمة لوقف هذا الصراع واتساع نطاق المواجهات العسكرية.
ونتج عن تداعيات الحرب الأهلية القائمة بين الجيش وقوات الدعم السريع استنزاف المقدرات المادية والبشرية في السودان، ومع استمرار القتال في العديد من المناطق، أصبحت الهجرة وترك البلاد هو الحل الوحيد أمام الشعب السوداني، خاصة مع انهيار منظومة الغذاء والنظام الصحي بشكل شبه كامل في المنطقة.
وفقاً لمنظمة العفو الدولية، فقد أودي النزاع الداخلي بحياة ما يزيد على 14.000 شخص ونزوح ما يفوق 10 ملايين نسمة من ديارهم.
لمعرفة آخر التطورات التي تحدث في دولة السودان، وما هو مصير المدنيين من الحرب الأهلية؟ ومتي تنتهي الحرب؟ أجرى موقع "الجمهور حوارا مع عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية.
إلي أين تتجه الأزمة السودانية؟ ومتي تنتهي الحرب ؟
الأزمة تتجه نحو مزيد من التدويل، وأتوقع أن يتحول تقرير فريق خبراء مجلس حقوق الإنسان إلى مشروع قرار في مجلس الأمن قد يتيح التدخل المباشر في الأوضاع بالسودان.
وفي المقابل هناك فرصة إذا وافقت الأطراف السودانية على الانخراط في المفاوضات، ما قد يؤدي لتغيير كبير قد يضع السودان في الطريق الصاعد لإنهاء الحرب.
نتائج كارثية تسببت فيها الحرب الأهلية بالسودان، فما رأيك؟
المدنيون دائما الضحية الأولى لأي حرب لأنها تجري داخل المدن والقرى بل وداخل البيوت، و زاد على ذلك نزوح أكثر من 10 ملايين مواطن سوداني، ولجوء أكثر من 3 ملايين لدول الجوار.
ما هي حلول الأزمة السودانية من وجهة نظرك؟
إلى الآن، قدمت أكثر من مبادرة للحل السلمي المتوافق عليه، من بينها منبر جدة الذي بدأ بوسيطين هما السعودية وأمريكا، ثم توسع ليشمل مصر والإمارات والاتحاد الإفريقي.
ما الذي تحتاجه السودان الآن؟
السودان بحاجة أساسية لإنهاء الحرب أولا، ثم المعونات الإنسانية المهمة في الغذاء والدواء وعودة المواطنين إلى بيوتهم وأعمالهم واستعادة الخدمات الحتمية، مثل التعليم والصحة والكهرباء وغيرها.
ما تأثير الأزمة السودانية على الأمن فى المنطقة؟
النتائج المتوقعة حال استمرار الحرب ستكون كارثية قد تسبب في تقسيم السودان إلى دويلات متحاربة مما يخلق تهديدا أمنيا في المنطقة الإفريقية والعربية بل لربما يهدد السلام والأمن الدوليين.
هل ما يحدث في السودان يحمل أصابع غربية؟
ما يحدث في السودان هو حرب داخلية (صراع على السلطة)، نشأت نتيجة تراكمات وأخطاء سياسية وليس نتيجة مؤمرات خارجية.
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً