المرشح الرئاسي أحمد طنطاوى فى مرمى نيران الحركة المدنية بسبب مغازلته للإخوان

شنت المعارضة هجوما كبيرا على المرشح الرئاسي أحمد طنطاوى، بعد مغازلته لجماعة الإخوان الإرهابية، في أكثر من موقف، واتضح هذا في مقاطع "فيديو" عدة، وبالتزامن مع قرب الإنتخابات الرئاسية.

الغزل بين طنطاوي والجماعة الإرهابية، دفع ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، ليسأل في تدوينه له على السوشيال ميديا، المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، عن موقفهم من جماعة الإخوان الإرهابية.

وطلب الشهابي من المرشحين للانتخابات الرئاسية، الجواب على سؤاله، خاصة المرشح المحتمل الأبرز النائب أحمد طنطاوي راجيا أن تكون الإجابة عليه واضحة وصريحة،

بدوره قال الدكتور معتز الشناوي المتحدث الرسمي باسم حزب العدل، إن الحزب يرفض التعامل مع الجماعات المتأسلمة ممن تلطخت أيديهم بالدماء ولا نقبل نهائيًا بأي عودة لهم على الساحة السياسية.

وشدد الشناوى، على حزب العدل يرفض تأييد ترشح أحمد الطنطاوي.

من جهتها طالبت مارجريت عازر عضو مجلس النواب السابق، المرشح الرئاسي أحمد طنطاوي أو غيره من المرشحين، إعلان موقفهم من الجماعات والكيانات الإرهابية المتواجدة في الداخل والخارج وبيان رؤيتهم.

من جهته، قال محمد سامي رئيس حزب الكرامة، أن أي مرشح رئاسي حصيف لن يمارس الرهان على هذه الكتلة مهما كان حجمها التصويتي، سواء من أعضائها أو المحسوبين أو المتعاطفين مع تلك الجماعة الإرهابية.

وشدد "سامي"على أن أي مرشح رئاسي تسول له نفسه أنه يغازل الصوت الانتخابي المحسوب على الجماعة الإرهابية، باعتباره أن هذه ميزة تحسب له سوف يخسر مصداقيته والشارع المصري بالكامل.

ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات عن موعد الانتخابات الرئاسية قريبا، وفقا لتصريحات سابقة إلى المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة.

وأوضح رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، في تصريحات تليفزيونية سابقة، أنه سيتم الإعلان عن الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية، وهناك بعض الأجهزة الحديثة التي سيتم إرسالها لمكاتب الشهر العقارى التي سيتم الإعلان عنها في مواقع معينة على مستوى الجهورية حتى يتسنى للمواطنين الذهاب وإعلان توكيلات لبعض مرشحيهم ".