المحافظين: الإخوان بينها وبين المصريين دم.. ونرفض أي مرشح رئاسي يتعاون معهم

علق شادي العدل أمين الاتصال السياسي بحزب المحافظين، على ما أثاره ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، بتوجيهه سؤالًا للمرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، الذين أعلنوا رغبتهم في الترشح، حول موقفهم من جماعة الإخوان الإرهابية.

وأكد العدل، لـ "الجمهور"، أن الحزب ضد جماعة الإخوان قولًا واحدًا، وبينهم وبين الشارع المصري دم، وتعد على السيادة الوطنية للدولة متابعًا: "لسنا ضد جماعة الإخوان فقط، ولكن ضد كل الجماعات الأممية، لأن في النهاية الانتماء يكون للدولة الوطنية المصرية بكل مكوناتها، حتى وإن كان هناك خلاف مع الإدارة الحالية لأنها لا تسير على نهج سليم مئة في المئة، ولكن في النهاية هي إدارة مصرية تحاول الحفاظ على النسيج الوطني".

وأردف، "هدفنا في انتخابات الرئاسة، أن نرى انتخابات نزيهة وديمقراطية وبها تعددية، ونرفض أي مرشح مدعوم من جماعة الإخوان أو يمثلهم أو لديه مرونة في التعامل معهم".

وكان ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، وجه سؤالًا إلى المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، الذين أعلنوا عن رغبتهم فى الترشح حتى الآن، طالبا الإجابة عليه خاصة المرشح المحتمل الأبرز النائب أحمد طنطاوي راجيا أن تكون الإجابة عليه واضحة وصريحة، موضحا أنه سيترتب علي الإجابة تحديد موقف الكثير فى هذه الانتخابات بشأن مرشحهم الرئاسى.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن سؤاله، يطرحه أيضا الرأى العام النخبوى والحزبى والرأى العام الشعبوى، مضيفا: السؤال لكل المرشحين المحتملين، خاصة للمرشح المحتمل أحمد طنطاوى ما هو موقفكم الصريح من جماعة الإخوان الإرهابية، مشددا على أن تكون إجابتهم قاطعة: هل أنتم مع جماعة الإخوان أم ضدها.

وأردف الشهابي قائلا، تعلمون تمام العلم إن مصر "دولة وشعب" ترفض الإخوان بكل ممارساتهم التى عانينا منها طوال السنوات الماضية والتى راح ضحيتها نفر من أغلى أبناء الوطن من أبطال الجيش والشرطة ونالت أيضا من المدنيين العزل، لذلك أجمعت الأمة كلها بما فيها حزب الكرامة والحركة المدنية على استبعادهم من الحوار الوطنى.

وأنهى الشهابي سؤاله بقوله، أرجو أن تكون الإجابة صريحة وواضحة لأنها ستكون بمثابة عقد بين الشعب والمرشحين المحتملين.