الحركة المدنية ترد علي "الشهابى": المرشح الذي يغازل الجماعة الإرهابية "خائن".. تقرير

رد عدد من قيادات الحركة المدنية والأحزاب السياسية حول ما أثاره سؤال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل على صفحته على موقع "فيسبوك"، حول موقف المرشحين للانتخابات الرئاسية من جماعة الإخوان الإرهابية،

رئيس حزب الكرامة: جماعة الإخوان الارهابية فقدت مصداقيتها

وفي جوابه على سؤال "الشهابي"، قال محمد سامي رئيس حزب الكرامة، إن الحس الشعبي أو رجل الشارع البسيط وجموع الشعب تأكدت أن جماعة الإخوان الإرهابية فقدت مصداقيتها في الشارع المصري بشكل نهائي، لافتا إلى أن الشعب المصري لمس بشكل واضح أن هذه الجماعات تغير جلدها كالأفاعي السامة.

وأوضح "سامي"، خلال تصريح لـ " الجمهور "، أن أي مرشح رئاسي حصيف لن يمارس الرهان على هذه الكتلة مهما كان حجمها التصويتي، سواء من أعضائها أو المحسوبين أو المتعاطفين مع تلك الجماعة الإرهابية.

ولفت إلى أن أي مرشح رئاسي تسول له نفسه أنه يغازل الصوت الانتخابي المحسوب على الجماعة الإرهابية، باعتباره أن هذه ميزة تحسب له سوف يخسر مصداقيته والشارع المصري بالكامل.

واختتم محمد سامي، قائلا: "تقديري الشخصي من يتصور من المرشحين المحتملين أنه يستطيع مغازلة أصوات الإخوان الإرهابية والمنتمين للجماعة الإرهابية سوف يخسر ويندم على ذلك".

مارجريت عازر من حق اي مواطن سؤال المرشح الرئيسي عن أيدولوجيته

من جانبها، قالت مارجريت عازر عضو مجلس النواب السابق، أنه من حق أي مواطن سؤال المرشح الرئاسي عن أيدلوجيته، وموقفه من الجماعات الإرهابية، ويجب علي المرشح الرئاسي أحمد طنطاوي أو غيره من المرشحين، من إعلان موقفهم واضح وصريح من الجماعات والكيانات الإرهابية المتواجدة في الداخل والخارج وبيان رؤيتهم واضحه وصريحة.

وتابعت عضو مجلس النواب السابق في تصريحات لـ"الجمهور"، أنه يجيب أن يعلن المرشحين الذين أعلنوا ترشحهم عن برامجهم الإنتخابيه التي دفعتهم للتقدم للترشح لدولة بحجم مصر، وأضافت عازر أن رؤيتهم للمستقبل مصر يجيب أن يفصحوا عنها، وذكرت عازر أن هناك ملفات كثيرة يجب التعامل معاها بتمعن، من هذة الملفات الشأن الخارجي والعلاقات الدولية، وأشارت الي أن معظم المرشحين لابد أن يتم الاعلان عن موقفهم من جميع الملفات المطروحة علي الساحة السياسية.

وطالبت عازر المرشحين للسباق الرئاسي بسرعه إعداد برامجهم الرئاسية التي تحتوي علي حلول للمشاكل المتواجده علي أرض الواقع.

معنز الشناوي نرقض أي تعامل مع الجماعات المتأسلمة

من جهته، قال الدكتور معتز الشناوي المتحدث الرسمي باسم حزب العدل، إن موقف الحزب واضح من هذا القضية، وهو الرفض التام لأي تعامل مع الجماعات المتأسلمة ممن تلطخت أيديهم بالدماء وتورطوا في العنف.

وأكد «الشناوي» في تصريح خاص لـ «الجمهور»: ولا نقبل نهائيًا بأي عودة لهم، متابعًا: ولا نرضى ممارستهم لأي عمل سياسي، خاصة أنهم تحدوا جميع المصريين وحاولوا اختطاف مصر إبان حكمهم للبلاد، وقد تخلصنا منهم بثورة الشعب في 30 يونيو، وأبدًا لن يعودوا مرة أخرى.

وفي إشارة لخلافه مع أحمد طنطاوي، قال إنه من المعروف الخلاف معه ولا يمكن تأييد من تلطخت يديه بدماء المصريين، مؤكداً أن حزب العدل يرفض تأييد ترشح أحمد الطنطاوي.

وأشار القيادي بحزب العدل إلى أنه طرح في السابق سؤالًا على أحمد الطنطاوي بشأن موقفه من جماعة الإخوان الإرهابية، خلال اجتماع سابق للحركة المدنية، وأجاب الأخير بأنه من الأفضل طي صفحة الماضي، والعمل من أجل بناء المستقبل.