ذكرى وفاة فؤاد المهندس، أسرار من خارج مدرسة «الأستاذ»

يصادف اليوم 16 سبتمبر، ذكري وفاة الفنان فؤاد المهندس الذي رحل عن عالمنا عام 2006، واحد من عمالقة الفن المصري في المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة، حيث حقق شهرة واسعة تخطت مصر، ترك بصمة خاصة خالدة في أذهان محبيه، و تميز بالشياكة إلى درجة كبيرة، ونستعرض لكم في السطور التالية أسرار في حياة فؤاد المهندس.

حياة فؤاد المهندس

ولد فؤاد المهندس 6 سبتمبر 1924 بحي العباسية، نشأ بمدارس العزف التركية التي كان لها فضل كبير على تكوين شخصيته الصلبة، بدأ مشواره الفني مع المسرح فى كلية التجارة، وكان يقدم مسرحيات نجيب الريحاني، ثم انضم لفرقة ساعة لقلبك، وبعد نجاحه في الإذاعة تأسست فرقة ساعة لقلبك المسرحية، وكان فؤاد من أهم أعضاء الفرقة خاصة فى موسمها الأول الذى عرض فى بورسعيد، تزوج مرتين الأولي من عفت سرور نجيب ابنة عائلة السرجانى الشهيرة، الثانية الفنانة الكبيرة شويكار، ترك المهندس إرثا فنيا غنيا، يضم أفلاما ومسرحيات وفوازير.

سبب أناقة فؤاد المهندس

أوضح محمد نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس سبب أناقة والده: "كان يذهب والدي الي ترزى الرئيس أنور السادات، يسمى «دليا» ليطالب منه عمل البدل دون غلطه، وكان يأتى بالقمصان من شخص يدعى «سويلم»، كما كان يتخيل ملابسه قبل أن يرتديها ويكون ألوانها، وكان لديه الكثير من الأحذية رائعة الجمال، ولكن جميع مقتنيات الفنان الراحل احترقت بأكملها في الشقة، كان المهندس دائم الاهتمام بمظهره قبل الخروج من المنزل، وتوجد مرآة كبيرة، وكانت مهمة بالنسبة له".

عادات فؤاد المهندس

كما ذكر نجل فؤاد المهندس، عادة خاصة بوالده كان يفعلها كل 6 أشهر، فقد كان يمتلك المهندس مسدسين، وكان يقوم بإطلاق رصاصتين من كل مسدس في الهواء، لكي يحافظ عليه من الصدأ، وكان يضع مسدسا منهما تحت المخدة عندما يخلد للنوم، كما كان يضع في الغرفة 28 منبها، كل منها متأخر بدقيقة عن الآخر، وكان بينها منبه دقيق للغاية، وكان يضع المنبهات في غرفته بدلا من الصور، كما أنه لا يفضل ارتداء الساعات، لأنه يشعر من خلالهم بالتقيد، وهو يحب الحرية.

سبب حريق شقة فؤاد المهندس

شب حريق في شقة فؤاد المهندس عام 2006، بسبب ماس كهربائي بجوار التكييف، التهم النيران جميع مقتنياته وشهادات التقدير والعملات التي كان يحتفظ بها وملابس الشخصيات التي قدمها والصور النادرة والكتب وسيناريوهات أفلامه، سرير كبير حصل عليه النجم في مزاد عام 1969 تقريبا، وكان هذا السرير هو سرير الخديوي عباس أو الخديوي إسماعيل، وكان سعره في هذا التوقيت 30 ألف جنيه.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.