حزب العدل تعقيبا على تصريحات الشهابي: نرفض التعامل مع من تلطخت أيديهم بالدماء

قال الدكتور معتز الشناوي المتحدث الرسمي باسم حزب العدل، إن موقفنا في الحزب واضح وهو الرفض التام لأي تعامل مع الجماعات المتأسلمة ممن تلطخت أيديهم بالدماء وتورطوا في العنف.

وأكد «الشناوي» في تصريح خاص لـ «الجمهور»: ولا نقبل نهائيًا بأي عودة لهم، متابعًا: ولا نرضى ممارستهم لأي عمل سياسي، خاصة أنهم تحدوا جميع المصريين وحاولوا اختطاف مصر إبان حكمهم للبلاد، وقد تخلصنا منهم بثورة الشعب في 30 يونيو، وأبدًا لن يعودوا مرة أخرى.

وفي إشارة لخلافه مع أحمد طنطاوي، قال إنه من المعروف الخلاف معه ولا يمكن تأييد من تلطخت يديه بدماء المصريين، مؤكداً أن حزب العدل يرفض تأييد ترشح أحمد الطنطاوي.

وأشار القيادي بحزب العدل إلى أنه طرح في السابق سؤالًا على أحمد الطنطاوي بشأن موقفه من جماعة الإخوان الإرهابية، خلال اجتماع سابق للحركة المدنية، وأجاب الأخير بأنه من الأفضل طي صفحة الماضي، والعمل من أجل بناء المستقبل.

ووجه ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، سؤالا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" إلى المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، الذين أعلنوا عن رغبتهم فى الترشح حتى الآن، طالبا الإجابة عليه خاصة المرشح المحتمل الأبرز النائب أحمد طنطاوي راجيا أن تكون الإجابة عليه واضحة وصريحة، موضحا أنه سيترتب علي الإجابة تحديد موقف الكثير فى هذه الانتخابات بشأن مرشحهم الرئاسى.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن سؤاله، يطرحه أيضا الرأى العام النخبوى والحزبى والرأى العام الشعبوى، مضيفا: السؤال لكل المرشحين المحتملين، خاصة للمرشح المحتمل أحمد طنطاوى ما هو موقفكم الصريح من جماعة الإخوان الإرهابية، مشددا على أن تكون إجابتهم قاطعة: هل أنتم مع جماعة الإخوان أم ضدها.

وأردف الشهابي قائلا، تعلمون تمام العلم أن مصر "دولة وشعب" ترفض الإخوان بكل ممارستهم التى عانينا منها طوال السنوات الماضية والتى راح ضحيتها نفر من أغلى أبناء الوطن من أبطال الجيش والشرطة ونالت أيضا من المدنيين العزل، لذلك أجمعت الأمة كلها بما فيها حزب الكرامة والحركة المدنية على استبعادهم من الحوار الوطنى.