لمناقشة استثمارات تتخطى قيمتها صفقة رأس الحكمة، اجتماع مصري سعودي الأسبوع المقبل

تستعد مصر والسعودية لدخول مرحلة جديدة من التعاون المشترك في العديد من الاتجاهات السياسية والاقتصادية والتجارية، الأمر الذي يتحقق معه مصلحة الشعبين الشقيقين.

مجلس التنسيق الأعلى برئاسة الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان

وتعتزم كل من السعودية ومصر، تشكيل مجلس التنسيق الأعلى، يرأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد بالمملكة، والذي يستهدف البدء الفوري لاتخاذ خطوات جادة نحو التعاون المشترك سياسيًا واقتصاديًا.

الأسبوع الماضي، شهد الاجتماع المشترك بين وزيري خارجية مصر والسعودية، إعلان الوزير المصري، بدر عبد العاطي، إنه بالتعاون مع نظيره فيصل بن فرحان، يضعان اللمسات النهائية في تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، برئاسة كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان.

وأشار بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، إلى أن مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، سيُعنى بتعزيز التعاون فيما بين البلدين بالمجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، وسيسعى البلدان إلى توحيد الموافق وبدء المزيد من التعاون الاقتصادي المشترك لتحقيق مصلحة الشعبين.

اتفاقية حماية الاستثمارات السعودية في مصر

وتعمل مصر بالتنسيق مع المسؤولين الاقتصاديين في المملكة العربية السعودية، على وضع اللمسات الأخيرة للخروج باتفاقية شاملة بين البلدين، في المجالات الاقتصادية، تستهدف حماية الاستثمارات السعودية في مصر.

وتسابق الحكومة المصرية الزمن، لإعداد اتفاقية حماية الاستثمارات السعودية في مصر، والمنتظر أن يتم الإعلان عنها خلال بضعة أيام، تمهيدًا لإعلانها على الرأي العام في البلدين.

وبحسب تصريحات حسن الخطيب، وزير الاستثمار المصري، إن المجموعة الاقتصادية بالحكومة المصرية، تضع اتفاقية حماية الاستثمارات السعودية في مصر على رأس أولوياتها حاليًا.

ويعقب توقيع الاتفاقية، ضخ استثمارات سعودية ضخمة على الأراضي المصرية، بعدد من المجالات، ومن بينها الحصول على حصص وكيانات تملكها الحكومة المصرية في البلاد مقابل مبالغ كبيرة، ضمن برنامج الطروحات الحكومية الذي تنفذه الدولة حاليًا.

وتوجه المملكة أنظارها صوب عدد من المجالات الاستثمارية في مصر، من بينها قطاع الأسمدة والاتصالات والأدوية والسياحة والعقارات، فضلًا عن عدد من الكيانات الاقتصادية التي تمتلكها الحكومة المصرية ضمن برنامج الطروحات الحكومية.

وتستهدف مصر عقد صفقات ضخمة مع المملكة العربية السعودية، بحسب تصريحات وزير الاستثمار المصري، قبل أيام، مؤكدًا أن المجال مفتوح لجذب مليارات الدولارات على غرار صفقة رأس الحكمة.

ملامح اتفاقية حماية الاستثمارات السعودية

1. التزام الحكومة المصرية بمعاملة الاستثمارات السعودية بطريقة منصفة وعادلة.
2. تقليص متطلبات إنشاء وتوسعة وصيانة الاستثمارات.
3. ضمان الاستثمارات السعودية بمصر في حالات الطوارئ.
4. حماية الاستثمارات من إجراءات تمس الملكية أو تجريد المستثمرين من حقوقهم.

وأشار وزير الاستثمار المصري إلى أن الحكومة حاليًا تعمل طي الصفحة القديمة بما حملته من اضطرابات حملت معها شكاوى للمستثمرين السعوديين، وما يشغلها حاليًا بدء عهد جديد يحمي الاستثمارات وينميها ويمهد الطريق أمامها نحو الزيادة. 

وتستهدف مصر استثمارات أجنبية مباشرة تتخطى حاجز الـ 15 مليار دولار، خلال الربع الأخير من العام الجاري 2024.

الصفقات الاستثمارية للكيانات الاقتصادية المصرية في السعودية

من جهة أخرى، استهدفت المملكة العربية السعودية الاستفادة من قدرات القطاع الخاص المصري، بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، في عدد من المجالات الاقتصادية، وعلى رأسها قطاع العقارات، في ظل استراتيجية السعودية التي تستهدف زيادة مساحة العمران في البلاد.

وفاز عدد من المطورين العقاريين في مصر، بصفقات ضخمة، لتطوير مدن جديدة في السعودية، على رأسهم مجموعة طلعت مصطفى العقارية، التي فازت بصفقة مدينة بنان السعودية.

واستحوذت مصر مؤخرًا على حصة نسبتها 30% من إجمالي عدد التراخيص الاستثمارية التي أصدرتها وزارة الاستثمار السعودية خلال الربع الأول من 2024، والتي قارب عددها الـ 1000 ترخيص مشروع استثماري.

تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.