الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:06 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

شعبة المواد الغذائية تكشف آخر تطورات استقرار الأسعار في الأسواق

هشام الدجوي رئيس شعبة المواد الغذائية بالجيزة

هشام الدجوي رئيس شعبة المواد الغذائية بالجيزة

حوار - أميرة السمان

A A

نفى هشام الدجوي، رئيس شعبة المواد الغذائية بالجيزة، أي اضطرابات تمر بها السوق المحلية، مؤكدًا توافر المخزون السلعي الاستراتيجي للمنتجات، ولا يوجد أي "اختناق" في توافر أي سلعة غذائية، مشيرًا إلى تراجع أسعار بعض المنتجات من بينها الزيوت النباتية، والمكرونة والأرز والدقيق، وغيرهم.. وهناك توقعات بمزيد من التراجع لأسعار منتجات أخرى خلال الفترة المقبلة.

وطالب رئيس شعبة المواد الغذائية بالجيزة في حوار له مع «الجمهور» جموع المستهلكين بعدم الإسراف، وعدم شراء أي سلعة أكثر من احتياجاتهم، خاصة وأن السلع متوفرة ولا يوجد أي مخاوف من عدم توافر أي سلعة خلال المستقبل القريب.

في البداية سألناه عن توقعاته لمستوى الأسعار في السوق المحلية خلال الفترة المقبلة؟

فقال : نؤكد على توافر السلع بالكم والكيف، فالسلع جميعها متوفرة، أما بالنسبة للأسعار فهي في انخفاض دائم والدليل على ذلك أن الأرز كان بـ 35 جنيه وأصبح 20 جنيه، والزيوت كانت بـ 60 وأصبحت 50 جنيه، والمكرونة والدقيق وغيرهم من السلع التي انخفض سعرها، والأهم من ذلك السلع الأساسية والاستراتيجية عندما يتم طرحها في الأسواق تنخفض باقي المنتجات الفرعية وسعرها سوف يقل أيضا الفترة المقبلة.

- ماهي المنتجات التي سيرتفع سعرها؟ وماهي المنتجات التي ستنخفض؟

لا يوجد أسعار سوف ترتفع، جميع الأسعار في النازل؛ لأن كم المعروض كثير، ولو الطلب كثير المعروض أكثر، وبالتالي لا يوجد نقص في أي سلع ولا احتكار، مشيرًا أن الحكومة قامت بتوفير منتجات كثيرة في أماكن عديدة وهناك تنافسية في كل الأماكن تعطي إتاحة لعدم التحكم في السعر.

- اختلاف أسعار الأرز .. لماذا تم سحبه من التموين لمدة شهر برغم بدء موسم الحصاد؟

لا يوجد نقص في مخزون الأرز، كل مشكلته العام الماضي أن هناك بعض السماسرة احتكرته ورفعوا سعره حتى وصل لـ 35 جنيه، والحكومة استوردت أرز بسعر 20 جنيه، أغرقت به السوق، في كل المنافذ، أدى ذلك إلى أن المحتكرين اضطروا إلى الإفراج عن المخزون، إضافة إلى موسم الحصاد الذي تم في شهر أغسطس الماضي، فالإنتاج يكفي ويفيض، منوهًا أن هناك جهتين أولًا المخزون الاستراتيجي للدولة ثانيًا الحصاد الجديد أدى إلى عدم وجود أزمة حيث أنه متوفر والأسعار انخفضت، متوقعًا انخفاض سعره أكثر من ذلك بكثير الفترة المقبلة.

- روشته للمصريين لاستهلاك المواد الغذائية خلال الفترة المقبلة.. "يقللوا ايه ويستهلكوا ايه"؟

ليست نصيحة لتقليل الاستهلاك، بقدر ماهي رسالة بعمل معيار للوجبة حفاظًا على الطعام من جهة، ومن جهة أخرى نوفر ماديًا وغذائيًا، إضافة إلى تقليل الفائض وعدم القاء الطعام، مرددًا «بنقول للناس براحتكم كلوا زي ماتحبوا لكن قللوا من الفائض اللي بيترمي».. وذلك حسب تعبيره.

وأضاف أن ربة الأسرة عندما تطهو كيلو أرز ويقسم على 5 أطباق يمكن أن يلقى نصفه وفي الأخر نصف كيلو أرز بيتم هدره، فعندما يكون الاستهلاك في الشهر 30 كيلو واتناول 20 كيلو وارمي 10 غير مقبول، لكن عندما استهلك 20 واتناولهم أكون وفرت في المنتج والسعر ولم اهدر المنتج أو المخزون في المنزل.

- متى يحدث استقرار في أسعار المواد الغذائية؟

الاستقرار في أسعار المواد الغذائية موجود وأمر طبيعي ومشهود، ويكفي أن لدينا بضاعة تكفي الشعب المصري وضيوف مصر على أرض الوطن لم يكن هناك أي أزمات.

- ماهى استعدادات الأسواق للعام الدراسي الجديد؟

بدأنا في الاستعداد للعام الدراسي المقبل، وكان هناك اجتماعات متواصلة خلال الأيام القليلة الماضي في الغرفة التجارية للتجهز لمعارض "أهلًا مدارس"، حيث أننا نبشر المواطنين أنها سوف تنطلق خلال الأيام المقبلة.

وأضاف، هناك 5 معارض بالجيزة تتضمن مواد غذائية إضافة إلى مستلزمات المدارس وبنسبة الخصم كبيرة جدًا؛ لأن هذه المعارض تتحمل نفقتها الغرفة التجارية، والغرفة هي التي تقوم بدفع ثمن التشييد والأمن والكهرباء فالعارض يوفر كل ذلك، وبالتالي نسبة الزيادة على المنتج من إيجار المحل وغيره يتم توفيرها ليوفر بدوره نسبة خصم جيدة على سعر المستهلك، إضافه إلى مشاركة الشركات الكبرى.

- لماذا تفتعل بعض الشركات للأزمات.. رسالة لتلك الشركات؟

بالفعل، هناك بعض الشركات العام الماضي وتحديدًا في شهر نوفمبر وديسمبر 2022، اغلقت لمدة بحجة إنها تعمل جرد ولكنها حجبت المنتج الخاص بها لعمل ذبذبة في الأسواق، وهذه الشركاتتم محاكمتها بالبلدي بتهمة «الغباء السياسي»، لأن المنتجات الخاصة بها خرجت من محلات كثيرة ودخل بدلًا منها بضائع لشركات أخرى والسوق انتظم ولا يوجد أي مشاكل معها، مرددًا «مفكرين انهم لما يخبوا البضاعة هيغلوها ويرفعوا سعرها هيكسبوا أكثر بالعكس بيع كثير وأكسب قليل تكسب كثير»، ومن ناحية أخرى هناك شركات وطنية كثيرة طرحت بضاعتها في السوق إنقاذًا للموقف.

- الزيت والبيض من السلع المهمة.. آخر تطورات طرحهم بالأسواق؟ وهل هناك مخزون كافي للزيت؟ ويكفي كام شهر؟

الدكتور على مصيلحي وزير التموين أكد في تصريحات له أن هناك مخزون استراتيجي في سلع كثيرة تتراوح من 4 و5 أشهر لـ 6 و 12 شهر فلدينا الصوامع التي تم إنشائها وهناك تخزين فيها كثير للمحاصيل الزراعية والزيوت، متابعًا أن القيادة السياسية لها نظرة استباقية بدليل أزمة كورونا أثرت على العالم كله، ولكن مصر كان بها بضائع ووزير التموين أطلق مبادرة «لو في رف فاضي اتحدى» وبالفعل لا يوجد رف فاضي.

search