الأمم المتحدة: اقتصاد غزة انكمش منذ 7 أكتوبر إلى أقل من سدس حجمه

غزة تحت القصف ــ أرشيفية

مارسيل أيمن

A A

قال تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، اليوم الخميس، إن اقتصاد غزة انكمش إلى أقل من سدس حجمه عندما بدأ العدوان الإسرائيلي على القطاع، قبل نحو عام، حيث تضاعفت معدل البطالة في الضفة الغربية المحتلة ثلاث مرات تقريبا وهو ما يسلط الضوء على تحديات إعادة الإعمار.

اقتصاد غزة بأنه في حالة خراب

ووصف التقرير اقتصاد غزة بأنه في حالة خراب بعد أكثر من 11 شهرا من شن الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية هناك أدت إلى تدمير أجزاء كبيرة من القطاع ردا على طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر 2023.

وقالت هيئة التجارة التابعة للأمم المتحدة إن السلطة الفلسطينية تتعرض "لضغوط هائلة" تعرض قدرتها على العمل للخطر.

الاقتصاد الفلسطيني في حالة سقوط حر

وقال نائب الأمين العام للأونكتاد بيدرو مانويل مورينو للصحفيين في جنيف إن “الاقتصاد الفلسطيني في حالة سقوط حر، داعياً المجتمع الدولي إلى وقف هذا التدهور الاقتصادي، ومعالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأساس للسلام الدائم والتنمية”.

وقال التقرير إن تراجع المساعدات الدولية وخصومات الإيرادات وحجبها من جانب إسرائيل، والتي تقدرها الأونكتاد بأكثر من 1.4 مليار دولار منذ عام 2019، يزيد من الضغوط على الفلسطينيين.

ويتهم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي أمر بحجب الأموال، السلطة الفلسطينية بدعم هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل. وهو الأمر الذي تنفيه السلطة الفلسطينية.

خسائر الوظائف

وقالت الأونكتاد إن ما يزيد على 300 ألف وظيفة فقدت في الضفة الغربية منذ بدء الحرب، مما أدى إلى ارتفاع معدل البطالة هناك من 12.9% إلى 32%.

وألقت منظمة الأونكتاد باللوم في هذا التراجع على الاضطرابات التي تقول الأمم المتحدة إنها أسفرت عن استشهاد أكثر من 41 ألفا فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر، فضلا عن القيود التجارية الإسرائيلية الجديدة مثل نقاط التفتيش.