مقابل 1.3 مليون يورو سنويًا
راموس يضحي بأموال الاتحاد من أجل العودة لناديه القديم
راموس
محمد أباظة - عبدالرحمن شريف
بعد 18 عاما، يميل سيرجيو راموس المدافع المخضرم للعودة حيث أتى، وباتت وجهته الأقرب الذهاب إلى منزله السابق إشبيلية رغم اهتمام اتحاد جدة وجالطة سراي التركي بضمه.
ومن جانبه، أعلن الصحفي الإيطالي «فابريزيو رومانو» عن اقتراب انضمام النجم الإسباني من جديد لفريقه السابق «إشبيليه».
وأوضح، أن راموس توصل لاتفاق مع فريقه السابق بالعودة إلى صفوفه بعقد لمدة موسم في صفقة «انتقال حر».
ويشمل العقد حصول اللاعب الإسباني على مرتب بسيط نسبياً، لكي يتماشي العقد مع قوانين اللعب المالي النظيف الخاصة بالاتحاد الإسباني ويستطيع الفريق تسجيل اللاعب بدون مشاكل.
تجميد عرض الاتحاد
كان سيرجيو راموس قريبا من التوقيع مع الاتحاد جدة عقدا لمدة موسمين مقبلين، تلقي عرضا من نادي إشبيلية، الذي بدأ فيه مسيرته كلاعب كرة قدم، وهو ما قلب الأمور رأسًا على عقب، وقرر الميل إلى عرض منزله القديم.
عرض إشبيلية جعل كل شيء يجمد مع اتحاد جدة بعد التوصل لاتفاق معهم بشأن اللعب ضمن صفوف العميد، ووصلت المفاوضات مع إشبيلية إلى مراحلها النهائية، ويتم التوقيع على العقود الحالية.
سيشارك راموس مع إشبيلية لمدة موسم واحد مع وجود بند يتيح تمديد عقده لعام آخر مع النادي الأندلسي، مقابل راتب متواضع بعيد عن عرض اتحاد جدة.
ورغم انتهاء سوق الانتقالات الصيفية، إلا أن الاتحاد الأوروبي يعطي الحرية للأندية للتعاقد مع من انتهى عقده مع فريقه وأصبح بلا ارتباط مع فريق.
تفاصيل عقد راموس مع إشبيلية
ومن المقرر أن يخضع راموس للكشف الطبي في إشبيلية اليوم الإثنين لبداية رحلة العودة إلى ناديه السابق الأندلسي في عمر 37 عاما، بعدما حجز رقم 4 معهم.
فيما أكدت التقارير أن الاتفاق بين راموس وإشبيلية كان شفهيًا، وسيعود اللاعب المدافع المخضرم بعد 18 عاما من الرحيل بعدما فضل ناديه ومنزله السابق على أموال اتحاد جدة المغرية، وجالطة سراي وبشكتاش.
سيحصل سيرجيو راموس على راتب 1.3 مليون يورو سنويًا فقط من إشبيلية، بينما كان سيحصل على 20 مليون يورو سنويًا من نادي اتحاد جدة السعودي.
ويقبع الفريق الأندلسي في المركز الأخير من الدوري الأسباني الممتاز، بعد ان تلقي الفريق 3 هزائم متتالية، وفي الأمس تأجلت مباراة إشبيليه امام اتليتكو مدريد بسبب سوء الأحوال الجوية
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً