في حواره لـ«الجمهور»
حسام المندوه: أعضاء الزمالك محرومين وليسوا مثل الأهلي.. واسألوا مرتضى منصور عن عقد إمام عاشور
حسام المندوه
دنيا عبده
- هناك مساوئ في الإدارة الحالية للزمالك
- يوجد عددًا من الموظفين أُثبت فسادهم
- حسن موسى كشف «الحقيقة المُرة» في الزمالك
- لا يوجد إدارة بشكل مؤسسي تقود الزمالك
- رفضت دخول انتخابات الزمالك الأخيرة بسبب عدم الاستقرار
يمر نادي الزمالك بفترة حرجة، وأزمات عديدة، من عدم استقرار فني وإداري وإيقاف قيد للمرة الثالثة، بالإضافة إلى عدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية، ووجود لجنة ثلاثية مكلفة بإدارة النادي حتى الانتخابات، لذا قرر الدكتور حسام المندوه خوض انتخابات الفارس الأبيض عن منصب أمين الصندوق.
وحاور «الجمهور»، حسام المندوه، ليتحدث عن أزمات الزمالك، والهدف من ترشحه إلى انتخابات النادي، وكيف يتم الوصول بالفارس الأبيض إلى بر الأمان وإلى نص الحوار:
وإلى نص الحوار..
ما رأيك في قبول استقالة عماد البناني من وزير الشباب والرياضة؟
هذه الفترة لا بد من وجود استقرار في ملف الزمالك لأنها فترة حرجة، ولا يُمكن أن تُقام الانتخابات وهناك مساوئ عديدة داخل الإدارة الحالية، والكشوف الانتخابية بها ما يصل إلى 20 ألف صوت يجب أن ينتقى وهي أصوات غير صحيحة، ولا نستطيع دخول الانتخابات حال وجود هذه الأعضاء، بالإضافة إلى وجود عددًا من الموظفين أُثبت فسادهم، ومن يتولى إدارة الزمالك لا بد أن يكون مستقرًا، وأوجه الشكر إلى اللواء حسن موسى لأنه على مدار أربع أيام فقط كشف العديد من الفساد داخل النادي وكشف «الحقيقة المرة»، وقيامه بذلك أزعج البعض مما أدى إلى رحيله.
كيف يتم فلترة الأصوات غير الصالحة؟
خلال لجنة حسين لبيب، كان هناك لجنة من وزارة الشباب والرياضة تقوم بتنقيح الكشوف الانتخابية، ولكن لم تستكمل عملها مما نتج عنه بعض المشاكل، وهناك لجنة من الجهة الإدارية «مديرية الشباب والرياضة بالجيزة» تتواجد في الزمالك حاليًا لكي تنقح وتنقي الكشوف الانتخابية، ونطالب الوزير أن تنجز اللجنة عملها لأنها نقطة محورية في انتخابات الزمالك.
هل تعلم أين عقد إمام عاشور والمبالغ المالية الضائعة؟
ليس لدي فكرة، ولكن يجب أن نسأل مجلس الإدارة السابق برئاسة مرتضى منصور، ولا يوجد إدارة بشكل مؤسسي تقود الزمالك، ونحن لدينا كتيبة عمل بمسميات واضحة هدفها أن يصل الزمالك إلى مكانته التي يستحقها، وعندما كنت رئيس بعثة الزمالك في كينيا لخوض مواجهة أمام «توسكر الكيني»، تلقينا حفاوة من الأفارقة والمسؤولين هناك فالزمالك قيمته كبيرة، ومر بفترة صعبة قامت بتجريده من كل موارده، ويحتاج الآن إلى كتيبة مقاتله لنصل به إلى بر الأمان.
ما الذي ينقص أعضاء نادي الزمالك؟
عضو نادي الزمالك محروم من الفروع المتعددة مثل الأندية الأخرى، لدينا فرع واحد ومن المفترض أن يكون لدينا 4 أو 5 فروع، ولكن الفترات الزمنية السابقة جميعها لم تُركز على هذا الملف، مما نتج عنه وجود فرع واحد فقط بينما النادي المنافس يفتتح الفرع الرابع له، ونحتاج أن نركز جهودنا نحو الملف الاجتماعي، وإنشاء فروع أخرى ليكون هناك شكل «محترم» مثل الأندية الكبرى، بالإضافة الى الاهتمام بصلب وروح النادي وهو فريق الكرة عن طريق شركة بها رجال أعمال ورجال النادي ورعاة وداعمين.
ما الذي دفعك للترشح إلى انتخابات نادي الزمالك؟
يحتاج نادي الزمالك إلى تكاتف جميع أبناؤه، وأنا أتواجد في القلعة البيضاء منذ أكثر من 25 سنة عندما كان والدي أمين صندوق النادي، ففي هذه الفترة حصد نادي الزمالك العديد من البطولات، وكانت في فترة مجلس كمال درويش الذي استمر لمدة سنة ونصف فعملت معه لمدة 6 أشهر هو وحسين لبيب، واستطعنا في هذه الفترة حل العديد من المشكلات التي واجهت النادي، من خلال التنسيق والإدارة الجيدة.
استطعنا إحداث بعض الاستقرار، لذا حققنا 18 بطولة في كل الألعاب، إضافة إلى التجديد لأهم لاعبي الفريق وهم، زيزو، عبد الله جمعة، الونش، بجانب مواجهة التحديات الكبيرة والديون غير الطبيعية التي كانت على النادي، وكل هذا بفضل لغة الحوار التي خُلقت، والتواصل والعلاقات الجيدة مع المسئولين.
ما سبب رفضك دخول انتخابات الزمالك الأخيرة؟
رفضت دخول انتخابات الزمالك الأخيرة بسبب عدم الاستقرار الذي كان يشهده الأبيض الفترة الأخيرة، ولكن حاليًا أرى أن النادي يحتاج إلى تكاتف الجميع خاصة أبناء النادي لكي يمر من الأزمة الحالية، ولدينا الآن الأليات التي نستطيع من خلالها عبور هذه الأزمة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً