السبت، 06 يوليو 2024

12:54 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

دراسة بالجامعة الأمريكية: توقعات إيجابيات لانضمام مصر لـ«بريكس»

توقعات ايجابية تجارية للانضمام لـ"بريكس"

توقعات ايجابية تجارية للانضمام لـ"بريكس"

علاء شديد

أصدر مركز حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، دراسة حول النتائج الاستثمارية والتجارية لانضمام مصر إلى تجمع بريكس، أكدت الدراسة على أن هناك توقعات إيجابية لتدفق الاستثمارات المباشرة من دول التجمع إلى مصر، استغلالًا للحوافز الاستثمارية التي أقرتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية.

ألا أن الدراسة أشارت إلى وجود خلل في الميزان التجاري بين مصر والتجمع، حيث تصل قيمة الصادرات المصرية لدول بريكس 4.9 مليار دولار خلال العام 2022، في الوقت الذي تتعدى فيه الواردات قيمة 26.4 مليار دولار، إلا أن الحوافز التجارية بين دول التجمع من الممكن أن يكون لها آثرًا ايجابيًا في ضبط الميزان التجاري.

استفادة استثمارية

وأكدت الدراسة أنه وفقا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (CAPMAS) أن الاستثمارات من دول بريكس ارتفعت من 610.9 مليون دولار خلال العام المالي 2021/2020 إلى 891.2 مليون دولار خلال العام المالي 2022/2021، بزيادة بنسبة 45.9% خلال عام واحد.

جاءت الصين في المرتبة الأولى بقيمة 369.4 مليون دولار، ليتعد إجمالي الاستثمارات الصينية في السوق المحلية، مع ما سجلته إجمالي الاستثمارات في "تيدا" الصينية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي بلغت 500 مليون دولار، فإن الصين هي المستثمر الأكبر بين دول التجمع في السوق المحلية، بقيمة تقترب من المليار دولار، ثم تأتي الهند بقيمة 266 مليون دولار، وجنوب أفريقيا بقيمة 220 مليون دولار.

وأشارت الدراسة إلى استفادة مصر من خبرات وتجارب الدول الأعضاء مثل الهند والبرازيل في جذب المزيد من الاستثمارات من دول بريكس عن طريق تقديم فرص تحفيزية إلى المستثمرين الأجانب تيسِّر دخولهم في قطاعات ذات أولوية محلية، وإنشاء مناطق تجارية حرة على غرار التجربة الصينية في خليج السويس.

الاستثمارات التكنولوجية

وأضافت الدراسة أن الانضمام إلى بريكس، يمثل حلًا لتحديات مصر الاقتصادية، ولكنه قد يكون ايضًا عاملًا تحفيزيًّا لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مجالات نقل وتوطين تكنولوجيا التصنيع، ومن ثم زيادة فرص تبادل الخبرات الفنية والتقنية مع الدول الرائدة في ذلك القطاع كالصين والهند، واستقطاب استثمارات جديدة في هذا القطاع .

ومن الممكن أن تستهدف مصر جذب استثمارات أجنبية مباشرة في قطاعات تهتم بها الصين بالفعل، وتشمل: تطوير النقل البحري والخدمات اللوجستية، تصنيع الأجهزة المنزلية والسيارات الكهربائية، وتطوير مدخلات الإنتاج من الحديد والصلب والمواد الكيميائية.