مدير حملة المرشح لرئاسة الجزائر حساني شريف لـ«الجمهور»: لا يجوز لحملة تبون التحدث بلسان الشعب

• حساني بذل جهدًا كبيرًا في حملته ونعتقد أنه سيفوز
• مرشحنا فرصة أمام الجزائريين لتجربة جيل الاستقلال في القيادة
• قدمنا 62 تعهدًا للشعب الجزائري في النقاط التي تشغل الشارع
• لا يجوز لحملة تبون أن تتحدث عن لسان شعب الجزائر
• الشعب هو الذي سيحسم الانتخابات
• سنتعاون مع أي مرشح فائز إذا كانت الانتخابات نزيهة ولم تزور

الانتخابات الجزائرية، تشهد انتخابات الجزائر تنافسًا بين ثلاثة مرشحين، يتسابقون من أجل الوصول إلى قصر المرادية، والحصول على لقب الرئيس في الانتخابات الثانية، منذ انتهاء حكم الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.

ومع انطلاق الانتخابات الجزائرية، يأمل كل مرشح من المرشحين الثلاثة أن يحصل على النصيب الأكبر من الأصوات، التي تؤهله لحسم الانتخابات لصالحه، وفقًا للرؤى والبرامج التي يرى أنها مناسبة بصورة كبيرة، مع تطلعات وآمال الشعب الجزائري.

ومن بين هؤلاء المرشحين الثلاثة المرشح عبد العالي حساني شريف صاحب الـ 57 عامًا، الذي يأمل في الفوز في تلك الانتخابات، وهو ما أكده مدير حملته الانتخابية أحمد صادوق خلال حواره الذي أجراه مع موقع الجمهور الإخباري.

وإلى نص الحوار…

ما هي الاستعدادات التي قامت بها حملة المرشح حساني لخوض الانتخابات الرئاسية؟

بعد نجاحنا في جمع 100 ألف استمارة توقيع، انخرطنا بقوة في الحملة الانتخابية، وكانت هذه الحملة بها العديد من الجوانب من بينها، تنظيم زيارة لولايات الجزائر والتي تبلغ 38 ولاية، قطع خلال تلك الجولات مسافة 15 ألف كيلومتر، واستطاع أن يقوم بما يقرب من 28 تجمعا شعبيا، إلى جانب القيام بحملات داخل الولايات المختلفة للترويج للمرشح، والتقى أعضاء الحملة في جميع الولايات بعقد لقاءات مع الناخبين لدعوتهم من أجل التصويت لصالح المرشح عبد العالي حساني شريف.

وكان هناك فريق إعلامي مبدع، ساهم بصورة كبيرة في صناعة صورة المرشح حساني، من خلال إنشاء اتصالات بأكثر من 100 ألف مواطن جزائري.

هل المرشح عبد العالي حساني قريب من الفوز بتلك الانتخابات؟

الحملة التي قام بها عبد العالي حساني شريف المتميزة، وكذلك البرنامج الذي قدمه للشعب الجزائري وهو برنامج فرصة، قد تمكن مرشحنا من الفوز في الانتخابات الرئاسية الجارية في الجزائر، ونرى أن الشعب الجزائري هو صاحب الكلمة والإرادة في تلك العملية في المقام الأول وهو الذي سيحسم الفائز في تلك الانتخابات.

ما الذي قد يقرب حساني من الفوز بالانتخابات الجزائرية؟

لم يكن المرشح حساني رئيسًا أو مرشحًا سابقًا للانتخابات الجزائرية، ما يجعل أمام الشعب الجزائري فرصة يجرب من خلالها مرشحًا جديدًا، ورئيسًا جديدًا لبلادهم بعد 62 عامًا من الاستقلال، ما يجعل الوقت سانحًا ليفوز مرشح من جيل الاستقلال في الانتخابات الرئاسية.

ويمتلك المرشح الجزائري حساني برنامجا كبيرا ورائعا قدمه للشعب الجزائري، والذي حمل اسم “فرصة” وقدم خلاله خمسة محاور رئيسية، و62 تعهدًا للشعب الجزائري، وأن الرئيس لو فاز سيكون لهذا البرنامج مردود على الجزائريين.
 

كيف ترد حملة المرشح حساني على توقعات فوز الرئيس تبون؟

لا أحد يمكنه أن يتكلم الآن عن لسان الشعب الجزائري ويحدد من سيفوز في الانتخابات بمجرد توقعات، فإن الدعاية التي ترجح فوز الرئيس عبد المجيد تبون هي مجرد تحليلات وتخمينات لا تستند إلى موقف واقعي.

الشعب الجزائري معروف بأنه شعب يمتلك الإرادة الحرة، ومعروف أيضًا أنه لا يعبر عن ميوله بصورة مسبقة، وإنما يعبر عنها من خلال صناديق الاقتراع وتبقى الانتخابات هي الحاسمة إذا لم تمس تلك النتائج.

في حال لم يوفق حساني هل سنجد تعاونا مع الفائز الآخر أم أن اختلاف الأفكار يُصعب ذلك؟

نحن نتوقع فوز المرشح عبد العالي حساني شريف، من خلال ما قمنا به من رصد ومسح لتوجهات الناخبين منذ أن جمعنا التوقيعات وحتى في اليوم الأول من الانتخابات، ولكن في حال خسارة مرشحنا فسنحترم النتائج إذا لم تمس أو تزور.

والتعاون مع الرئيس تبون كان قائمًا من قبل، وسيظل قائما في حالة فوز أي رئيس، لكن سيبقى لكل مقام مقاله وسنحسم تلك المسألة مع ظهور نتائج تلك الانتخابات.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.