الخميس، 21 نوفمبر 2024

07:54 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

أستاذ اقتصاد جزائري لـ«الجمهور»: القضايا المالية تشعل الانتخابات الرئاسية والناخب أكثر وعيا بالتحديات

الدكتور مراد كواشي

الدكتور مراد كواشي

أيمن عبدالمنعم

A A

-الرئيس تبون الأقرب للفوز في الانتخابات 

-الانتخابات الجزائرية ستشهد زخمًا ومشاركة واسعة

-الجزائريون لديهم من الوعي السياسي الكافي للمشاركة في الانتخابات 

-الرئيس الجزائري الأكثر انفتاحا على جذب الاستثمارات الأجنبية

-يجب على الجزائر الاتجاه للغرب في علاقاتها الاقتصادية مستقبلا 

-يجب على الفائز في الانتخابات الجزائرية مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية - الجزائرية

ساعات وتشهد الجزائر انطلاق انتخابات رئاسية جديدة، يتنافس عليها 3 مرشحين، هم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وعبد العالي حساني شريف، ويوسف أوشيش، الذين يطمحون إلى الوصول إلى رأس السلطة داخل الجزائر.

ويستعد قرابة 24 مليون جزائري تقريبًا للتصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، التي فتحت أبوابها أمام الناخبين في الخارج الإثنين الماضي، وتبدأ في الجزائر خلال الساعات القليلة المقبلة، لتبدأ معها تساؤلات عدة، حول طبيعة المرشحين الثلاثة المتواجدين في قائمة الانتخابات الجزائرية، ومدى الزخم المصاحب لتلك الانتخابات في الشارع الجزائري، وآمال الجزائريين التي يأملون في الحصول عليها من المرشح الذي سيفوز في الانتخابات المقبلة، وما يشغل الشعب الجزائري من ملفات وقضايا اقتصادية.

وللوقوف على جوانب الانتخابات الجزائرية الجديدة بصورة أكثر عمق، أجرى موقع «الجمهور » حوارًا مع الدكتور مراد كواشي، الخبير الاقتصادي، والأستاذ الجامعي الجزائري، لرصد كافة ما يخص الانتخابات الجزائرية التي من المزمع انطلاقها صباح السابع من سبتمبر الجاري.

هل هناك نية لدى الشعب الجزائري في النزول للانتخابات الجزائرية؟

إن أعداد كبيرة من الجزائريين ينتظرون فتح أبواب الاقتراع السبت، للنزول في الانتخابات الرئاسية والمشاركة فيها، فحجم الوعي السياسي لدى الجزائريين ارتفعت بصورة كبيرة وملحوظة خلال السنوات الماضية.

انتخابات الجزائر 

وأصبح الجزائريين يدركون بصورة كبيرة الرهانات التي تواجه الجزائر من اتجاهات مختلفة، مثل الحروب والانقسامات، والحدود الجزائرية المشتعلة سواء الحدود الليبية، أو ما تشهده النيجر أو مالي أو الأزمة على الحدود الجزائرية الغربية، وبالتالي فإن الجزائريين أصبحوا أكثر وعي بأهمية الانتخابات ونسبة المشاركة ستكون مرتفعة فور فتح أبواب الاقتراع.

كيف كانت الأوضاع الاقتصادية داخل الجزائر طوال فترة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون؟

لا يخفى على أحد أن الرئيس الجزائري والمرشح في الانتخابات الرئاسية عبد المجيد تبون تولى الرئاسة في فترة حرجة وصعبة، والذي جاءت بعد انقسامات سياسية، وشهدت فترته العديد من الأزمات مثل أزمة كورونا التي استمرت لعامين تقريبًا.

عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري

وخلال تلك الأزمات التي شهدتها فترة عبد المجيد تبون، حاول الرئيس الجزائري بذل جهود كبيرة لتحسين المناخ السياسي والاقتصادي في الجزائر، واعترف بتلك المحاولات من قبل مؤسسات دولية كصندوق النقد الدولي، حيث بلغ معدل النمو 4%، واحتياطي النقد تجاوز الـ 70 مليار دولار، إلى جانب ارتفاع الناتج المحلي الجزائري، لكن تظهر أيضًا خطط من أجل تحسين مستوى معيشة المواطن الجزائري.

أي مرشح من المرشحين الثلاثة أكثر حظا في تلك الانتخابات؟

إن الرئيس عبد المجيد تبون، هو الأكثر حظًا للفوز في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، بسبب الإنجازات التي حققها طوال الفترة الماضية، إلى جانب أن المرشحين الآخرين لا يملكان وزنًا قويًا على الساحة السياسية الجزائرية.

المرشحين للانتخابات الجزائرية

ماهي الملفات البارزة التي تشغل المرشحين الثلاثة داخل الجزائر؟

إن المرشحين الثلاثة لديهم أوجه اتفاق عديدة في التعامل مع القضايا الاقتصادية داخل الجزائر، بل وإن خطابات المرشحين للانتخابات ركزت بصورة واضحة على المسائل الاقتصادية العالقة، حيث قدم كافة المرشحين وعود برفع معدلات النمو، ورفع الناتج المحلي، والسيطرة على معدلات التضخم، وزيادة المشاريع الاستثمارية.

المرشحين للانتخابات الجزائرية

إلا أن هناك اختلافات جوهرية في التعامل مع تلك الملفات، حيث أن المرشح والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد مقترحًا أكثر واقعية وأكثر قربًا للحالة التي تشهدها الجزائر، في الوقت الذي قدم فيه المرشحين برامج تفتقر بصورة واضحة للواقعية.

من المرشحين الثلاثة لديه انفتاح أكثر على فكرة تعزيز الاستثمارات الأجنبية؟

إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يعد أكثر مرشح في الانتخابات الجزائرية لديه انفتاح كبير لتعزيز الاستثمارات الأجنبية، والدليل على ذلك أنه صاغ العديد من القوانين خلال رئاسته للجزائر، التي تهدف لتحسين مناخ الأعمال، وزيادة احجام الاستثمارات الأجنبية، وقوانين أخرى تهدف لجذب الاستثمار داخل الجزائر سواء المحلية.

الانتخابات الجزائرية في الخارج

وخلال الفترة الماضية تمكنت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار من إحصاء الآلاف من المشاريع الاستثمارية، من أهمها المشروع الجزائري - القطري لصناعة الألبان والذي تبلغ قيمة استثماراتها 3.5 مليار دولار، والمشروع الجزائري – الإيطالي لإنتاج الحبوب والذي تبلغ قيمته نصف مليار دولار، ما يجعل الرئيس تبون الأكثر تحمسًا لجذب استثمارات أجنبية للدفع بعجلة الاقتصاد الجزائري.

ما هي الخطوات التي يجب على المرشح الفائز اتباعها حال فوزه لتعزيز التواجد الجزائري على خريطة الاقتصاد العالمي؟

أرى أنه من الضروري على أي مرشح سيفوز في الانتخابات الرئاسية، أن يتم غربنة الاقتصاد مع العديد من الدول، إلى جانب النظر مرة أخرى في اتفاقية الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، والذي لم يعد على الجزائر بأي مردود، بل خسرت الجزائر الملايين من الدولارات، والبحث عن علاقات جديدة وفقًا للعلاقات المتبادلة وفقًا لمبدأ الجميع رابح.

الشراكة الجزائرية الأوروبية

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search