الداخلية تكشف تفاصيل القبض على متهم بـ 16 قضية في العامرية بالإسكندرية
بيان نفي
فتحي حسين
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع فيديو يتضرر خلاله أحد الأشخاص من أحد ضباط الشرطة بقسم شرطة العامرية بالإسكندرية بزعم سعيه لاتخاذ إجراءات ضده دون وجه حق.
بيان وزارة الداخلية بشأن تضرر شخص من ضباط قسم العامرية
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل في، أنه بتاريخ 31-8-2024 تبلغ لقسم شرطة أول العامرية بمديرية أمن الإسكندرية، بوقوع مشاجرة بدائرة القسم بين طرف أول (4 أشخاص "محددين")، طرف ثاني (4 أشخاص من بينهم الشاكي "والذى سبق اتهامه في 16 قضية أبرزها "قتل، سلاح، مخدرات، ضرب، بلطجة") مستخدماً سلاح ناري “فرد خرطوش”، بسبب خلافات بين إثنين من الطرفين حول الارتباط بإحدى الفتيات، تبادلا خلالها التعدي على بعضهم البعض وممارسة أعمال البلطجة وأمكن ضبط طرفي المشاجرة في حينه، عدا إثنين من بينهما الشاكي.
وعقب ذلك صدر قرار من النيابة العامة بضبطهما وإحضارهما، وفى وقت لاحق تم ضبطهما وأرشد الشاكي عن السلاح المستخدم في الواقعة “فرد خرطوش، خمس طلقات نارية لذات العيار”، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.
وأوضح المصدر أن الشاكي قام بنشر مقطع الفيديو المشار إليه قبل إلقاء القبض عليه في محاولة لغل يد الأجهزة الأمنية عن تنفيذ قرار النيابة العامة الصادر بشأنه، وأن ذلك يأتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق، وتبنى ادعاءات عناصر إجرامية لتضليل الرأي العام، في محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها، وهو ما يعيه الشعب المصري.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً