«اختاره من بين 7 أطباء».. محامي طبيب الساحل يجهز مفاجأة جديدة تعجل بإعدام المتهمين

كشف عمرو عبد السلام، محامي المجني عليه الدكتور أسامة صبور المعروف إعلاميا بـ "طبيب الساحل"، عن مفاجأة تتعلق بالشاهد الرابع في القضية، واصفا بأنها ستقلب الموازين رأسا على عقب، وستعجل بالحكم على المتهمين.

وقال عبد السلام في تصريحات خاصة لـ "الجمهور"، إنه يعكف منذ فترة هو وأعضاء مكتبه على كتابة مذكرة تفصيلية، لتقديمها لهيئة محكمة جنايات شمال القاهرة في جلسة المحاكمة القادمة، والمقرر لها 2 أكتوبر القادم، وتتعلق بالشاهد الرابع في القضية، ويدعى "رائد عبد العظيم"، استشاري جراحة العظام، بمستشفى معهد ناصر.

ولفت عبد السلام إلى أنه تبين من خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، أن المتهمين الأول والثاني، اتصلا به هاتفيا لتكليف طبيب بتوقيع الكشف الطبي المنزلي على والدة المتهمة الثانية، حيث كان صبور والمتهم الأول، بالإضافة لـ 5 أطباء آخرين في نوبطجية عمل ليلي بالمستشفى يوم استدراجه.

وأشار عبد السلام إلى أنه تم تكليف أسامة صبور بالذهاب لمنزل والدة المتهمة الثانية، في الوقت الذي كان قسم العظام يضم 6 أطباء منهم صبور والمتهم الأول أحمد شحتة، الذي عرض عليه توصيله بسيارته، متسائلا:" لماذا كلف الدكتور رائد عبد العظيم أسامة صبور للكشف المنزلي على والدة المتهمة الثانية، ولماذا لم يكلف طبيبا غيره؟".

ولفت محامي المجني عليه إلى أن النيابة العامة حينما استدعت الشاهد الرابع د.رائد عبد العظيم لسؤاله في التحقيقات، وعند مراجعة سجل المكالمات خلال فترة اختفاء الطبيب المجني عليه، لم يتم التوصل إليها وتبين أنه قام بمسح جميع المكالمات.

وكشف عمرو عبد السلام قائلا، إنه سيطلب من هيئة المحكمة مراجعة سجل المكالمات الخاص بالشاهد الرابع، في الفترة من 3 إلى 14 يونيو الماضي، وهي المدة التي تم إجراء المكالمات بين المتهم الأول والشاهد الرابع، لتكليف المجني عليه بالكشف المنزلي على والدة المتهمة الثانية، ومن ثم اختطافه ثم دفنه في عيادة خاصة.