وصول أسرة الطفل «أحمد» ضحية الدارك ويب لمحكمة جنايات شبرا الخيمة
شقيقة المجني عليه
أمة الله عمرو
وصلت أسرة الطفل «أحمد» المجني عليه، قاعة الدائرة الأولى بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، في حالة وحزن ويأس شديد، وحسرة على فراق ابنهم، الذي تسلموا جثته غارقة بدمائها، دون كفين ومشطور بالطول والعرض من منطقة الرقبة حتى المعدة، ومنزوع عيناه وأحشائه، خلال تواجده في شقة مستأجرة في شبرا الخيمة.
وتنظر محكمة جنايات شبرا الخيمة، اليوم الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر الجاري، ثالث جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة، والتمثيل بجثته، وتصويرها لتحقيق الأرباح المالية عبر تطبيق "الدارك ويب".
إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بتهمة قتل طفل والتمثيل بجثته
وأحالت نيابة شبرا الخيمة الجزئية، 3 متهمين لمحكمة الجنايات، لمعاقبتهم بتهمة التخلص من حياة طفل شبرا الخيمة وبيع أعضائه، والتمثيل بجته وتصويره، لترويجها بمقاطع مرئية، على مواقع الدارك ويب، لتحقيق المكاسب المالية.
وكانت وزارة الداخلية قد واصلت جهودها لضبط الجناة في الجريمة الشنيعة، التي شهدها حي شبرا الخيمة، وتمكنت بالتنسيق مع الإنتربول الدولي والسلطات الكويتية من القبض على المتهم ووالده، وجلبه من الخارج وتسليمه في مطار القاهرة الدولي.
وكانت النيابة العامة أصدرت بيانا نصه، في إطار التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة في القضيَّة رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أوّل شبرا الخيمة، بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا بإحدى الشُقَقِ السكنية المُستأجرة؛ فقد أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن تواجد جثمان المجني عليه، وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً