من فرنسا، وزير التربية والتعليم: خطة مستقبلية لدمج تدريس البرمجة لطلاب المرحلة الثانوية

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، التزام مصر بدمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وشدد الوزير، في كلمته خلال الجلسة العامة التي حملت، عنوان: “التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم: ضمان اتباع نهج مستدام يركز على الإنسان”، على أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة أساسية في عصرنا الحديث، مؤكداً على دورها في تطوير مهارات الطلاب وتوسيع آفاقهم، في إطار مشاركته بمؤتمر "أسبوع التعلم الرقمي 2024" المنعقد في فرنسا.

خطة الوزارة المستقبلية تتضمن دمج تدريس البرمجة لطلاب المرحلة الثانوية

وأشار عبد اللطيف، إلى أن خطة الوزارة المستقبلية تتضمن دمج تدريس البرمجة لطلاب المرحلة الثانوية، مشددًا على أن الهدف هو تحويل الذكاء الاصطناعي إلى وسيلة لتحقيق أهداف تعليمية وليس غاية بحد ذاتها. 

وأكد عبد اللطيف، أن الوزارة تضع نصب أعينها تسليح الطلاب بالمهارات اللازمة لعصر الإبداع والابتكار، من خلال إعداد مناهج رقمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، وضمان شمولية التعليم الرقمي في جميع المدارس.

 رؤية الوزارة في تمكين كل طالب من الوصول إلى الإنترنت وتدريب المعلمين

وأعرب عبد اللطيف، عن رؤية الوزارة في تمكين كل طالب من الوصول إلى الإنترنت وتدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مؤكدا أن نظام التعليم المصري، الذي يضم أكثر من 25 مليون طالب، يواجه تحديات كبيرة، مثل: كثافة الفصول والعجز في أعداد المعلمين، إلا أن الوزارة تعمل بجدية على معالجة هذه القضايا لضمان تقديم تعليم متميز لجميع الطلاب.

وفي ختام كلمته، شكر الوزير اليونسكو على تنظيم هذا المؤتمر الهام، متمنيًا أن يخرج بنتائج مثمرة تسهم في تعزيز التعلم الرقمي على مستوى العالم.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

تنسيق الكليات والجامعات والمعاهد 2024-2025 موقع الجمهور، يقدم موقعنا الإخباري خدمة لكل أولياء الأمور وطلاب شهادة الصف الثالث الثانوي العام، حصريا لينك التظلمات الثانوية العامة، بالإضافة لامتحانات الدور الثاني للشهادة، ونرصد لكم تنسيق الكليات والجامعات والمعاهد لعام 2024، بالإضافة لاختبارات القدرات وكيفية التقديم عقب الإعلان عن النتائج.