أحد علماء الأزهر: حياة النبي كانت كلها شدائد
الشيخ أحمد الفرماوي، أحد علماء الأزهر الشريف
محمد علي
كشف الشيخ أحمد الفرماوي، أحد علماء الأزهر الشريف، عن طرق الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في جميع مناحي الحياة، معقبًا: «النبي خاتم الرسل، وهو الزوج الوفي، والجار الأمين، الرحيم بالمرضى، والقائد الذكي في الحرب والسلم».
وقال خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إن النبي ترك لنا تراثا كبيرا يمكن الاقتداء به في كافة أمور الحياة، موضحًا أن السيرة المحمدية تزخر بالعديد من القصص التي يمكن الاقتداء بها في كل أمر في الحياة، وهي تصلح لكل زمان ومكان.
وتابع الفرماوي: النبي كان رحمة مهداة للعالمين، ودائما كان خير معلم، وخير نموذج للرحمة.
وأوضح، أن الاقتداء بالنبي كان بتطبيق عملي على أرض الواقع، وليس قصص يمكن قرائتها على أذان المستمعين، ولابد أن تكون الهدف من مواقف النبي التي مر بها، أن تكون بمثابة نموذج الاقتداء به في مناحي الحياة.
وكشف الشيخ أحمد الفرماوي، أحد علماء الأزهر الشريف، عن طريقة تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المشاكل والازمات، مضيفًا: «النبي ابتلي بجميع أنواع الابتلاء، النبي ابتلي بالمرض، والفقر، فقد الأحبة».
وقال إن حياة النبي كانت كلها شدائد، والنبي فقد أحب الناس إليه في غزوات التي خاضها ضد المشركين.
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف: رحلة الإسراء والمعراج كانت تثرية لقلب النبي صلى الله عليه، وذلك عقب الشدائد والمحن التي واجهها النبي، مشيرًا إلى النبي كان يتعامل مع الأزمات والمشاكل بعقلانية وتحمل وصبر.
وأشار الفرماوي إلى أن البعض كان يتعقد أن النبي حياته كانت تخلو من المشاكل والأزمات، وهذا الأمر غير صحيح، بل النبي تعرض للعديد من المشاكل منذ بداية دعوته لرسالة الإسلام.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً