الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:20 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بيكره الحلاقة وتبرع بجائزة نوبل.. ما لا تعرفه عن نجيب محفوظ

نجيب محفوظ

نجيب محفوظ

ما زالنا نُردد اسم الأديب الراحل نجيب محفوظ حتى يومنا هذا، وعلى الرغم من أن ذكرى وفاته كانت منذ يومين، إلا أنه يظل حديث «السوشيال ميديا»، لرغبة الجميع في معرفة تفاصيل حياته الشخصية، وليس فقط بسبب رواياته التي وصلت إلى العالمية.

رحل عميد الرواية العربية يوم 30 أغسطس، بعد رحلة حافلة من الإنجازات حصل من خلالها على العديد من الجوائز والتي تُعتبر «جائزة نوبل» هي أشهرهم على الإطلاق.

نجيب محفوظ

ما لا تعرفه عن «نجيب محفوظ»

هناك العديد من المواقف التي كان يخجل محفوظ من الاعتراف بها، مثل أن أكثر ما كان يزعجه هو ارتداء «الكرافتة» و«حلاقة الدقن» حسبما كشف في إحدى اللقاءات الإذاعية التي سُجلت معه.

أوضح محفوظ أنه تغلب على رابطة العنق «الكرافتة» وقرر عدم ارتدائها، لكنه وقف عاجزًا أمام حلاقة الذقن، فكشف أنها انتصرت عليه فقال «هذا شر لا بد منه»، واشتهر بالتعليقات الكوميدية، فبمجرد رؤيته للتمثال الذي أُقيم له في ميدان «سفنكس» بالمهندسين، قال «الظاهر إن الفنان اللي صمم ليا التمثال دا كان متأثر برواية الشحاذ».

تبرع عميد الرواية العربية بقيمة جائزة نوبل لمرضى الفشل الكلوي، إذ تميز محفوظ بالعديد من المواقف الإنسانية مثل، دفع تكاليف الحج لعدد كبير من غير القادرين، إضافة إلى تبرعه بملابسه للمحتاجين.

نجيب محفوظ

لمحة عن حياة «نجيب محفوظ»

وُلد الحائر على جائزة نوبل عام 1911 في حي الجمالية، فهذا الحي الشعبي البسيط أخرج منه أديب عالمي، أحب نقل الصورة الواقعية للحياة التي عاشها، فكان يستنبط معظم أحداث رواياته من هذا الحي، لذا فهو يُعد أديب واقعي بدرجة امتياز.

وانتقل بعد ذلك مع أسرته إلى حي العباسية والحسين والغورية، ما جعله يكتسب آفاقًا جديدة تُزيل الستار عن وقائع يجب عليها رصدها، فكل هذه المناطق الشعبية التي سكنها، ساهمت في بناء شخصيته بالشكل الذي شهدناه جميعًا.

ونشر محفوظ العديد من الروايات، والقصص، والمسرحيات، والمقالات التي وصل عددها إلى 50 كتابًا، كما أنه يُعد أول أديب تُحول أعماله إلى أفلام سينمائية، حظت على إعجاب آلاف بل ملايين الأشخاص حول العالم.

وبسبب كل هذه الإنجازات، أصبح نجيب محفوظ من أشهر الأدباء في العالم العربين فهو مصدر فخر لنا جميعًا.

search