الجمعة، 08 نوفمبر 2024

09:26 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ليست التفاح، حقيقة شجرة الخلد سر إخراج آدم من الجنة وسبب عدم ذكرها

قصة خروج آدم من الجنة

قصة خروج آدم من الجنة

الزهراء علام

A A

من القصص الشهيرة في القرآن الكريم هي قصة آدم وحواء والشجرة التي نهاهما الله سبحانه وتعالى عن الأكل منها، «وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هذه الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ».

تحظى قصة الشجرة بفضول وأهمية كبيرة لأنها تمثل بداية حياة البشرية على الأرض، ولكنها أيضًا تثير تساؤلات حول نوع هذه الشجرة وما إذا كان هناك تحديد دقيق لها في النصوص الدينية،  وفي هذا السياق نستعرض آثار بعض التابعين التي تشير إلى أنواع مختلفة من شجر الخلد التي طردت آدم من الجنة.

قصة خروج آدم من الجنة كما وردت في القرآن الكريم

ذكر الله سبحانه وتعالى في عدة آيات من القرآن الكريم قصة خلق آدم وحواء وإسكانهما في الجنة، ومن ثم تحذيرهما من الاقتراب من شجرة معينة، ورغم هذا التحذير، وسوس لهما الشيطان فأكلا من الشجرة، وكانت النتيجة طردهما من الجنة ونزولهما إلى الأرض. 

تفاحة آدم، معلومة شائعة عن شجرة الخلد

يشاع لدى الكثيرين أن سيدنا آدم وحواء تناولا من شجرة تفاح، وهي رواية تداولها آلاف الناس عبر السنين، وتوارثت عبر الأجيال، باعتبارها معلومة مؤكدة، وهو أن آدم وحواء تناولا من شجرة التفاح، بينما ذهب البعض أنها شجر الزقوم، لكنها عرفت بشجرة الخلود دون تحديد حقيقتها. 

عدم تحديد نوع الشجرة الخلد في القرآن والسنة

على الرغم من أهمية قصة نزول آدم من الجنة، إلا أن القرآن الكريم والسنة النبوية لم يحددا نوع الشجرة التي أكل منها آدم وحواء، كما لم يرد في أي نص صحيح تحديد دقيق لهذه الشجرة، وهو ما لم يجعل العلماء يتوقفون على الجزم بنوعها. هذا الغموض في تحديد نوع الشجرة يشير إلى أن الله سبحانه وتعالى لم يعتبر هذا التفصيل مهمًا للعبرة والدرس المستفاد من القصة.

نوع الشجرة التي أخرجت آدم من الجنة لدى اليهود والنصارى

تتعدد الروايات المنقولة عن أهل الكتاب «اليهود والنصارى» حول نوع الشجرة التي أكل منها آدم وحواء فمنهم من يقول إنها شجرة التين، بينما يرى آخرون أنها شجرة العنب، وهناك من يعتقد أنها شجرة الحنطة، هذه الأقوال المتنوعة تعكس اختلافات في التفسير، لكنها تفتقر إلى دليل قاطع من النصوص الإسلامية الأساسية.

رأي ابن جرير الطبري في تعيين الشجرة

أوضح الإمام ابن جرير الطبري في تفسيره أن الصواب هو عدم الجزم بنوع الشجرة، فقد ذكر أن الله سبحانه وتعالى نهى آدم وحواء عن الأكل من شجرة معينة في الجنة، لكن لم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية الصحيحة ما يحدد هذه الشجرة. 

ويشير الطبري إلى أن الأقوال حول نوع الشجرة متعددة، ولكنها لا تقدم علمًا نافعًا يمكن الاعتماد عليه، كما أن معرفة نوع الشجرة ليس له تأثير على العقيدة أو الفهم الديني، فسواء علم المسلمون بنوع الشجرة أم لا وانما التركيز ينبغي أن يكون على العبرة من القصة، وهي طاعة الله وتجنب معصيته.

رأي الأمام الشعراوي في تحديد شجرة الخلد

ذكر الشيخ محمد متولي الشعراوي، عن الأمر، مؤكدًا أن الله لو أراد أن يذكر نوعها لذكره، لكنه أخفاها، لأن المغزى منها هو النهي، قائلًا: «الناس تعبت نفسها يا ترى هي سنبلة القمح ولا التفاح ولا التين، وده علمًا لا ينفع وجهل لا يضر».

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search