الخميس، 21 نوفمبر 2024

08:48 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

دعاء النبي في الركوع والسجود.. أمين الفتوى يوضح

الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

نشوى حسن

A A

أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس"، دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في السجود والركوع.

أكد أمين الفتوى أن الوارد في السنة بشأن الركوع أن نقول "سبحان ربي العظيم"، وقولها مرة تجزىء ومن الكمال قولها ثلاث مرات، وفي السجود نقول "سبحان ربي الأعلى"، لأن السجود يظهر فيه علو المسجود له.

وأضاف الشيخ أحمد وسام، لكن قبل الانتقال من الركوع إلى السجود نعتدل أولًا، ونقول "سمع الله لمن حمده" عندما نستقر في الوقوف.

وتابع، هناك ذكر للاعتدال من الركوع، أقله "ربنا لك الحمد"، حيث جاء رجل وراء النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكع، قال: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فقال النبي: رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول.

واختتم أمين الفتوى حديثه قائلًا: فكلما ذكرنا الله ومجدناه، كلما عظم الثواب، وكلما تقبل الله منا، وذكر الله سبحانه وتعالى يساعد على الخشوغ في الصلاة.

الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

حكم قول "تقبل الله" بعد الصلاة

وفي سياق آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم دعاء المصلي بعد الصلاة لمن يجاوره أو لمن معه من المأمومين بالقبول، كأن يقول له "تقبل الله" أو "بالقَبول"، فيرد عليه بقوله: "تقبل الله منا ومنكم" أو نحو ذلك.

أكدت "الإفتاء" أن هذا كله من الدعاء المستحسن شرعًا، والدعاء مأمور به على كل حال، لقوله تعالى ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]، وقال سبحانه ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55]، وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ».

search