الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:11 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

أزمة جديدة تضرب الحركة المدنية..خلافات وشتائم واتهامات بأموال مشبوهة

مدحت الزاهد

مدحت الزاهد

A A

موجة جديدة من الخلافات ضربت الحركة المدنية، بعد أن اشتبك مدحت الزاهد القيادى بالحركة المدنية، مع الكاتب الصحفي مصطفي السعيد، بخصوص تمويل أجنبي مشبوه قدمه"قاسم" لإحدى الصحف المصرية.

ويأتى الخلاف بعد أيام قليلة من أزمة نشبت بين الناشر هشام قاسم والسياسي كمال أبو عيطة، وصلت إلي ساحات القضاء واتهامات متبادلة بالخيانة والتشهير.

شن الكاتب الصحفي مصطفى السعيد، هجوما كبيرا على الناشر «هشام قاسم» متهمه بتقديم تمويل مشبوه لجريدة مصرية، ما دفعه لتقديم استقالته من الجريدة.وقال السعيد في تدوينة على صفحته على «فيسبوك»: "ليس صحيحا أن هشام قاسم قدم خدمات لجريدة مصرية من باب الإنسانية على حد زعم أحد أعضاء مجلس الإدارة السابق فهناك عشرات الصحف التي كانت أحوج لأى مساعدة، لماذا يقدم هشام قاسم مساعدة لجريدة يسارية وهو الكاره لكل يسار حقيقي ويتبنى التطبيع وبيع القطاع العام بسرعة وكل ما يرسخ التبعية للأمريكي، لهذا استحق تكريم جورج بوش قاتل أكثر من مليون عراقي، ولقاءاته بقادة اجهزة المخابرات الاسرائيلية ثم ما هي قدرات التي يتمتع بها هشام قاسم فى الصحافة واى نوع من المساعدة يقدم؟ ولماذا؟".وتابع:" كنت أشغل مدير تحرير الجريدة عندما أطلعني المدير المالي والإداري عن تلقي شيك موقع من هشام قاسم، وكان قد أعد مكتبا فخما له قرب الجريدة لكي يتابع مساعدتها، قيل أنه سيساعد في التسويق، ورأيت أن هذه الخطوة المريبة نوعا من التمويل الأجنبي الذي كان شرطي للعمل بالجريدة عدم وجود تمويل أجنبي، وتحدثت مع أصدقائي مدحت الزاهد الذي كان يشغل منصب نائب رئيس التحرير وخالد البلشي الذي كان يرأس قسم الأخبار ومحمد نور الدين صديق الجميع، وعقدنا لقاء في مقهى سوق السيارات في مدينة نصر، وقلت إنني سأقدم إستقالتي رفضا للتمويل الأجنبي عن طريق هشام قاسم وأبدى كل من مدحت الزاهد وخالد البلشي رغبتهم في الإستقالة، لكني طلبت منهم إختيار الوقت المناسب لظروفهم".وأكمل:"اتفقنا على ألا أكتب أن الإستقالة بسبب التمويل الأجنبي حرصا على عدم استغلال تلك الواقعة لنهش اليسار، وكان الكاتب فهمي هويدي قد نشر مقالا في جريدة الشروق يتهم فيها جريدة البديل بتلقي تمويل أجنبي، وكنت أنا من رددت عليه، نافيا حدوث ذلك، وللأسف كان رأيه أو معلوماته دقيقة، وتأتي للهدف من دعم هشام قاسم للجريدة، وأرى أن الهدف كان جر اليسار إلى المسار النيوليبرالي، أي ألا تكون جريدة إشتراكية تتبنى مبادئ اليسار في التصدي للإمبريالية وتدافع عن حقوق الطبقات الشقيانة، أي تتخلى عن الطابع الوطني والطبقي المميز لليسار وتتحول إلى منبر لليسار النيوليبرالي، اذي يكتفي بالديمقراطية وتمكين المرأة، وتتصدى لكل من يعادي إسرائيل باعتباره إستبداديا، وهو ما تتبناه الدعاية الأمريكية في المخطط الذي تسميه "نشر الديمقراطية والقيم الأمريكية، ولدي الكثير من الوقائع التي تدعم أن الجريدة أريد لها السير في اتجاه اليسار النيوليبرالي، ولهذا استحقت دعم هشام قاسم، ودفعتني إلى الإستقالة".

ونشر مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي بالحركة المدنية، تدوينه له على مواقع التواصل الاجتماعي، قال عنها إنها توضيحا حول ما أثاره الكاتب الصحفي «مصطفى السعيد» بخصوص شيك قدمه هشام قاسم لجريدة مصرية.وقال الزاهد في تدوينته التي عنونها بـ "توضيح من الهامي المرغني، وخالد البلشي ومدحت الزاهد"، إنه "بالإشارة إلى ما نشره الزميل مصطفى السعيد عن اكتشاف الزميل الهامي الميرغني، إبان عمله كمدير مالى وإداري لإحدي الجرائد المصرية لشيك قدمه الناشر هشام قاسم لجريدة، وتم تداول الأمر فى اجتماع حضره خالد البلشي نقيب الصحفيين ومدحت الزاهد ومحمد نور الدين، وإلهامي الميرغني.وتابع الزاهد:"يهمنا التأكيد على أنه جمعتنا صداقة بالزميل مصطفى السعيد والتقينا في بعض الأماكن لمناقشة أمور شخصية أمور تخص العمل ولكن الواقعة التي آثارها الزميل مصطفى لا اساس لها من الصحة".

search