الدكتور محمد فؤاد: دخول الأموال الساخنة على سعر الصرف تؤثر على ميزان الدولة

قال الدكتور محمد فؤاد ، عضو مجلس النواب السابق، وأستاذ الإدارة واستشارى إدارة الأعمال، إن المدخلات الدولارية، وتحويلات المصريين العاملين بالخارج، انخفضت مقارنة بالعام المالي السابق ، وهو ما يدل على نقص الاستيراد، إضافة إلى حركة تباطؤ عالمي، نتيجة نقص في مستلزمات الإنتاج، إضافة إلى أن المصدرين لم تجني المكاسب، وذلك بسبب إرتفاع التنافسية مع زيادة التكلفة، ورغم ذلك هناك طفرة ملحوظة في قناة السويس.

وأضاف "فؤاد "، فى لقاء على قناة "الشمس "، أن الأزمة التى تمر بها البلاد، تستوجب الاهتمام بالعاملين بالخارج، وتفعيل حقوقهم، إضافة إلى إن قناة السويس حققت أرقام غير مسبوقة خلال السنوات السابقة، حيث أن القناة تحقق مليون دولار في الساعة الواحدة.

وأشار "فؤاد" إلي أن الأزمة الأوكرانية أثرت على الأسر المصرية، إضافة إلى التداعيات الاقتصادية الناتجة عنها، إذ أثرت الأزمة بشكل واضح على النظام الاقتصادي العالمي من خلال فرض القيود على التصدير ، إضافة إلى ديون مصر التي تصل إلى 60 مليار دولار، ويحتفظ صندوق النقد والبنك الدولى بنسبة 50% .

وأكد أن الأموال الساخنة عند دخولها على سعر الصرف، من المحتمل أن تؤثر على ميزان الدولة، إضافة الي توافر السيولة النقدية الأجنبية، إضافة إلى أن دخول هذه الأموال قد ساعد بشكل فعال على استقرار أسعار صرف عملات الأسواق الناشئة، إضافة إلى تحسن النشاط التجاري والاقتصادي، ولكن عملية الخروج السريع لهذه الأموال والاعتماد علي التمويل، قد ينتج عنه من انهيار سريع للعملة المحلية والأنشطة التجارية.