مصطفى السعيد يتهم «هشام قاسم »بتقديم تمويل مشبوه لجريدة مصرية
هشام قاسم
شن الكاتب الصحفي مصطفى السعيد، هجوما كبيرا على الناشر «هشام قاسم» متهمه بتقديم تمويل مشبوه لجريدة مصرية، ما دفعه لتقديم استقالته من الجريدة.
وقال السعيد في تدوينة على صفحته على «فيسبوك»: "ليس صحيحا أن هشام قاسم قدم خدمات لجريدة مصرية من باب الإنسانية على حد زعم أحد أعضاء مجلس الإدارة السابق فهناك عشرات الصحف التي كانت أحوج لأى مساعدة، لماذا يقدم هشام قاسم مساعدة لجريدة يسارية وهو الكاره لكل يسار حقيقي ويتبنى التطبيع وبيع القطاع العام بسرعة وكل ما يرسخ التبعية للأمريكي، لهذا استحق تكريم جورج بوش قاتل أكثر من مليون عراقي، ولقاءاته بقادة اجهزة المخابرات الاسرائيلية ثم ما هي قدرات التي يتمتع بها هشام قاسم فى الصحافة واى نوع من المساعدة يقدم؟ ولماذا؟".
وتابع:" كنت أشغل مدير تحرير الجريدة عندما أطلعني المدير المالي والإداري عن تلقي شيك موقع من هشام قاسم، وكان قد أعد مكتبا فخما له قرب الجريدة لكي يتابع مساعدتها، قيل أنه سيساعد في التسويق، ورأيت أن هذه الخطوة المريبة نوعا من التمويل الأجنبي الذي كان شرطي للعمل بالجريدة عدم وجود تمويل أجنبي، وتحدثت مع أصدقائي مدحت الزاهد الذي كان يشغل منصب نائب رئيس التحرير وخالد البلشي الذي كان يرأس قسم الأخبار ومحمد نور الدين صديق الجميع، وعقدنا لقاء في مقهى سوق السيارات في مدينة نصر، وقلت إنني سأقدم إستقالتي رفضا للتمويل الأجنبي عن طريق هشام قاسم وأبدى كل من مدحت الزاهد وخالد البلشي رغبتهم في الإستقالة، لكني طلبت منهم إختيار الوقت المناسب لظروفهم".
وأكمل:"اتفقنا على ألا أكتب أن الإستقالة بسبب التمويل الأجنبي حرصا على عدم استغلال تلك الواقعة لنهش اليسار، وكان الكاتب فهمي هويدي قد نشر مقالا في جريدة الشروق يتهم فيها جريدة البديل بتلقي تمويل أجنبي، وكنت أنا من رددت عليه، نافيا حدوث ذلك، وللأسف كان رأيه أو معلوماته دقيقة، وتأتي للهدف من دعم هشام قاسم للجريدة، وأرى أن الهدف كان جر اليسار إلى المسار النيوليبرالي، أي ألا تكون جريدة إشتراكية تتبنى مبادئ اليسار في التصدي للإمبريالية وتدافع عن حقوق الطبقات الشقيانة، أي تتخلى عن الطابع الوطني والطبقي المميز لليسار وتتحول إلى منبر لليسار النيوليبرالي، اذي يكتفي بالديمقراطية وتمكين المرأة، وتتصدى لكل من يعادي إسرائيل باعتباره إستبداديا، وهو ما تتبناه الدعاية الأمريكية في المخطط الذي تسميه "نشر الديمقراطية والقيم الأمريكية، ولدي الكثير من الوقائع التي تدعم أن الجريدة أريد لها السير في اتجاه اليسار النيوليبرالي، ولهذا استحقت دعم هشام قاسم، ودفعتني إلى الإستقالة".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً