في الذكرى 55 لإحراق المسجد الأقصى، ماذا قالت منظمة التعاون الإسلامي؟
المسجد الأقصى
أحمد محمود
في مثل هذا اليوم منذ 55 عاما، كان العالم الإسلامي أمام حدث صعب، وهو حريق المسجد الأقصى، والذي جاء بعد عامين من النكسة، إذ تعمد الاحتلال على حرق ثالث الحرمين، إذ اندلعت النيران في الجناح الشرقي للجامع القبلي الموجود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى، والتهمت كامل محتويات الجناح ومنبر صلاح الدين التاريخي، وهدد الحريق قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة اللامعة.
تفاصيل الحادثة التاريخية، بدأت عندما أقدم سائح أسترالي الجنسية يدعى مايكل دينس روهان، حيث جاء فلسطين باسم السياحة، أقدم على إشعال النار في الجامع القبلي في المسجد الأقصى، هذا الحدث الذي أحدث ثورة داخل العالم الإسلامي، وكان من بين أهم تداعياته إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي والتي تضم في عضويتها جميع الدول الإسلامية.
في نفس ذات يوم الحريق، تعمد الاحتلال قطع المياه عن منطقة الحرم فور ظهور الحريق في المسجد، وحاولت منع المواطنين العرب وسيارات الإطفاء التي أسرعت من البلديات العربية من القيام بإطفائه، واقترب الحريق من قبة المسجد المبارك لولا استماتة المواطنين العرب لإطفائها.
في اليوم التالي للحريق أدى آلاف المسلمين صلاة الجمعة في الساحة الخارجية للمسجد الأقصى وعمت المظاهرات القدس بعد ذلك احتجاجا على الحريق، وكان من تداعيات الحريق عقد أول مؤتمر قمة إسلامي في الرباط بالمغرب.
التعاون الإسلامي: يجب الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات في القدس
أصدرت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم، بيانا تؤكد فيه ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وخصوصا المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته، باعتباره مكان عبادة خالصا للمسلمين فقط.
وأضافت في بيانها، بمناسبة الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن وتيرة انتهاكات إسرائيل، وقوة الاحتلال تتصاعد من خلال الاقتحامات المتكررة لباحاته من مسؤولين في حكومة الاحتلال، ومجموعات المستعمرين المتطرفين، وتدنيسه، وإغلاق بواباته، والاعتداءات الهمجية على المصلين وتقييد حرية الوصول إليه، في انتهاك صارخ لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة والقانون الدولي وفي هذه الذكرى الأليمة.
ودعت المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد للعدوان المتواصل على قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة، وتجسيد قيام دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدت المنظمة رفضها أي إجراءات أو قرارات تهدف إلى تغيير طابعها الجغرافي، وكذلك أي محاولات لفرض السيادة الإسرائيلية المزعومة على هذه المدينة ومقدساتها، باعتبارها إجراءات غير قانونية وغير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة،
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً